اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ


اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ

((وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاِعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ)): لِأَنَّ النَّاسَ يَحْسَبُونَ أَنَّ مَا عَمِلُوهُ مِنْ عَمَلٍ فَنَسُوهُ، قَدْ نَسِيَهُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، وَأَنَّهُ صَارَ هَبَاءً مَنْثُورًا؛ بِحَيْثُ لَا يُرْجَعُ إِلَيْهِ وَلَا يُحَاسَبُ عَلَيهِ.

 وَهَذَا وَهْمٌ عَظِيمٌ مُدَمِّرٌ لِلْمُسْتَقْبَلِ الْعَظِيمِ الْأَخِيرِ فِي الْآخِرَةِ بِرِضْوَانِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، وَتَحْصِيلِ جَنَّتِهِ -جَلَّ وَعَلَا-.

اِعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، حَتَّى مَا يَأْتِي مِنْكَ مِنْ دَخِيلَةِ الْقَلْبِ، وَمِنْ مَكْنُونِ السِّرِّ مِمَّا يَنْعَقِدُ عَلَيْهِ الْفُؤَادُ بِتِلْكَ الْآفَاتِ؛ فَأَنْتَ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ يَقِينٍ كَامِنٍ فِي الْقَلْبِ، وَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ إِيمَانٍ مُسْتَكِنٍّ فِي الضَّمِيرِ، فَذَلِكَ عَلَيهِ الْعَطَاءُ الْكَبِيرُ، وَالْفَضْلُ الجَزِيلُ.

المصدر: وماذا بعد رمضان؟

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  الْجَمَاعَاتُ الْخَارِجِيَّةُ الْإِرْهَابِيَّةُ وَإِضْعَافُ الْأُمَّةِ
  التَّثَبُّتُ فِي الْأَخْبَارِ وَخُطُورَةُ إِذَاعَةِ الْكَذِبِ
  ثَمَرَاتُ التَّرْشِيدِ فِي الْإِنْفَاقِ فِي رَمَضَانَ
  نِعْمَةُ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ
  الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَابْتِلَاءٍ!
  اللهُ لَا يُخْزِي مَنْ يُسَاعِدُ النَّاسَ
  تَعْرِيفُ النِّكَاحِ
  مِنْ أَعْظَمِ سُبُلِ مُوَاجَهَةِ إِدْمَانِ الْمُخَدِّرَاتِ: صُحْبَةُ الصَّالِحِينَ وَمُجَانَبَةُ الْفَاسِدِينَ
  تَحْرِيمُ النَّبِيِّ ﷺ امْتِهَانَ الْجَسَدِ الْإِنْسَانِيِّ
  كِبَارُ السِّنِّ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  بَرَاءَةُ الْإِسْلَامِ مِنْ جَرَائِمِ الْجَمَاعَاتِ الْمُتَطَرِّفَةِ
  الدرس الثاني عشر : «الحَيَاءُ»
  الْعِبَادَةُ لَا تَنْقَطِعُ بِانْتِهَاءِ رَمَضَانَ!!
  حَالُ أُمَّةِ الْعَرَبِ قَبْلَ دَعْوَةِ التَّوْحِيدِ وَبَعْدَهَا
  التَّعْلِيقُ عَلَى أَحْدَاثِ سُورِيَّا وَضَيَاعِ دِمَشْقِ الْخِلَافَةِ وَحَلَبِ الْعِلْمِ
  • شارك