حُسْنُ مُعَامَلَةِ وَاسْتِقْبَالِ الْوُفُودِ وَحَدِيثِي الْعَهْدِ بِالْإِسْلَامِ


((حُسْنُ مُعَامَلَةِ وَاسْتِقْبَالِ الْوُفُودِ وَحَدِيثِي الْعَهْدِ بِالْإِسْلَامِ))

كَانَ مِنْ هَدْيِ الرَّسُولِ ﷺ أَنْ يُكْرِمَ كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ إِذَا جَاءَ مُعْلِنًا إِسْلَامَهُ، فَيُقَابِلُهُ بِمَا يُنَاسِبُهُ مِنَ التَّقْدِيرِ، ثُمَّ يُوَلِّيهِ عَلَى قَوْمِهِ، وَذَلِكَ لِعِظَمِ حِكْمَةِ الرَّسُولِ ﷺ فِي تَدْبِيرِهِ لِأُمُورِ النَّاسِ وَسِيَاسَتِهِمْ.

فَالْإِسْلَامُ لَا يَسْلُبُ النَّاسَ مَكَانَتَهُمْ وَحُقُوقَهُمْ، مَا لَمْ تُخَالِفْ شَرْعًا أَوْ أَمْرًا إِلَهِيًّا، وَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ، تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ، فَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا.

 

المصدر: الْخُلُقُ الْكَرِيمُ لِلنَّبِيِّ ﷺ مَعَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  حِيَاطَةُ الشَّرْعِ لِلْعَقْلِ
  قَضِيَّةُ الْأُمَّةِ وَفَوَائِدُ الْكَلَامِ عَنْهَا
  فَضَائِلُ رِعَايَةِ الْبَنَاتِ
  مِنْ سُبُلِ بِنَاءِ الِاقْتِصَادِ السَّدِيدِ: التَّرْشِيدُ فِي الِاسْتِهْلَاكِ
  ثَمَرَاتُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ
  اسْتِحْبَابُ إِكْرَامِ الْيَتِيمِ وَالدُّعَاءِ لَهُ
  مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ
  أَجْرٌ عَظِيمٌ لِمَنْ فَرَّجَ كُرُبَاتِ الْمُسْلِمِينَ
  صَيْحَةُ نَذِيرٍ مُتَجَدِّدَةٌ لِجُمُوعِ الْمِصْرِيِّينَ..
  لَا تَظْلِمُوا فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ أَنْفُسَكُمْ!
  فَضْلُ تَعْلِيمِ الْعِلْمِ
  رِقَابَةُ السِّرِّ وَالضَّمِيرِ مِنْ سُبُلِ تَفْرِيجِ الْكُرُبَاتِ
  الْفَرَحُ الشَّرْعِيُّ فِي عِيدِ الْمُسْلِمِينَ
  الإِسْلَامُ أَعْظَمُ نِعَمِ اللهِ على العَبْدِ
  «حُكْمُ الاحتفالِ بِالمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ» الإمام العلامة المُحدِّثُ: مُقبل بن هادي الوادعي -رحمهُ اللهُ-.
  • شارك