كُبْرَى مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ فِي خَطَرٍ عَظِيمٍ الْيَوْمَ!


((كُبْرَى مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ فِي خَطَرٍ عَظِيمٍ الْيَوْمَ!))

عِبَادَ اللهِ! إِنَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّنَا لَا نُبَالِي بِمُسْتَقْبَلِ وَطَنِنَا وَلَا بِمُسْتَقْبَلِ أَبْنَائِنَا, بَلْ نَحْنُ لَا نُبَالِي بِحَيَوَاتِنَا وَمَا يُمْكِنُ أَنْ يُصِيبَنَا, وَأَعْدَاؤُنَا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ يُضَيِّقُونَ عَلَيْنَا الْحَلْقَةَ وَيَجْتَهِدُونَ فِي مَحْقِنَا، وَفِي قَتْلِنَا، وَفِي إِزَالَتِنَا، وَفِي مَحْوِ تَارِيخِنَا، وَمَعَ ذَلِكَ فَنَحْنُ لَا نُبَالِي!!

وَأَخْطَرُ مِنَ الْخَطَرِ  أَلَّا يُحِسَّ مَنْ هُوَ فِي خَطَرٍ أَنَّهُ فِي خَطَرٍ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ مَحِسًّا بِأَنَّهُ فِي خَطَرٍ فَسَيَسْعَى حَتْمًا لِتَلَافِي هَذَا الْخَطَرِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ, وَأَمَّا أَلَّا يُحِسَّ مَنْ هُوَ فِي الْخَطَرِ -بَلْ فِي عَيْنِ الْخَطَرِ وَسَوَائِهِ- أَلَّا يُحِسَّ أَنَّهُ فِي خَطَرٍ فَهَذَا أَكْبَرُ مِنَ الْخَطَرِ!!

*خَطَرُ الشِّيعَةِ الْكَبِيرِ عَلَى الْكَعْبَةِ، وَالْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ ﷺ:

إِنَّ حِقْدَ الشِّيعَةِ عَلَى السُّنَّةِ حِقْدٌ لَا مَثِيلَ لَهُ.

يَقُولُ الْمُوسَوِيُّ: ((لِهَذَا أَجَازَ فُقَهَاؤُنَا الْكَذِبَ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ وَإِلْصَاقَ التُّهَمِ الْكَاذِبَةِ بِهِمْ، وَالِافْتِرَاءَ عَلَيْهِمْ، وَوَصْفَهُمْ بِالْقَبَائِحِ.

وَالْآنَ يَنْظُرُ الشِّيعَةُ إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ نَظْرَةً حَاقِدَةً بِنَاءً عَلَى تَوْجِيهَاتٍ صَدَرَتْ مِنْ مَرَاجِعَ عُلْيَا، وَصَدَرَتِ التَّوْجِيهَاتُ إِلَى أَفْرَادِ الشِّيعَةِ بِوُجُوبِ التَّغْلَغُلِ فِي أَجْهَزَةِ الدَّوْلَةِ وَمُؤَسَّسَاتِهَا وَبِخَاصَّةٍ الْمُهِمَّةَ مِنْهَا كَالْجَيْشِ وَالْأَمْنِ وَالْمُخَابَرَاتِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَسَائِلِ الْمُهِمَّةِ، فَضْلًا عَنْ صُفُوفِ الْحِزْبِ.

وَيَنْتَظِرُ الْجَمِيعُ -بِفَارِغِ الصَّبْرِ- سَاعَةَ الصِّفْرِ لِإِعْلَانِ الْجِهَادِ وَالِانْقِضَاضِ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، حَيْثُ يَتَصَوَّرُ عُمُومُ الشِّيعَةِ أَنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ خِدْمَةً لِأَهْلِ الْبَيْتِ، وَنَسَوْا أَنَّ الَّذِي يَدْفَعُهُمْ إِلَى ذَلِكَ أُنَاسٌ يَعْمَلُونَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)).

مَا يَصْنَعُهُ مَهْدِيُّ الشِّيعَةِ، الْغَائِبُ الْمُنْتَظَرُ عِنْدَ خُرُوجِهِ، هُوَ: يَضَعُ السَّيْفَ فِي الْعَرَبِ، مَعَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الشِّيعَةِ لَهُمْ أَصْلٌ عَرَبِيٌّ، أَفَيُشْهِرُ الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ السَّيْفَ عَلَيْهِمْ وَيَذْبَحُهُمْ؟!!

وَرَاءَ هَذِهِ النُّصُوصِ رِجَالٌ لَعِبُوا دَوْرًا خَطِيرًا فِي بَثِّ هَذِهِ السُّمُومِ، لَا تَسْتَغْرِبَنَّ مَا دَامَ كِسْرَى قَدْ خَلُصَ مِنَ النَّارِ!!

رَوَى الْمَجْلِسِيُّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ: ((إِنَّ اللهَ قَدْ خَلَّصَهُ -يَعْنِي كِسْرَى- مِنَ النَّارِ، وَإِنَّ النَّارَ مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِ)).

هَلْ يُعْقَلُ أَنْ يَقُولَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ إِنَّ اللهَ قَدْ خَلَّصَ كِسْرَى مِنَ النَّارِ، وَإِنَّ النَّارَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى كِسْرَى؟!!

هَؤُلَاءِ هُمُ الْمَجُوسُ، هَؤُلَاءِ هُمُ الْفُرْسُ بِأَحْقَادِهِمُ الْقَدِيمَةِ، لَا دِينَ وَلَا شَيْءَ، وَإِنَّمَا هِيَ أَحْقَادُ الْمَجُوسِ الْأَوَّلِينَ، يُرِيدُونَ إِعَادَةَ الْمَجْدِ السَّلِيبِ، وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ إِلَّا بِذَبْحِكُمْ، بِذَبْحِ أَهْلِ السُّنَّةِ، بِذَبْحِ الْعَرَبِ، بِإِبَادَةِ تِسْعَةِ أَعْشَارِ النَّاسِ فِي الْأَرْضِ، كَمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي كُتُبِهِمُ الْمُعْتَمَدَةِ.

إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ يَهْدِمُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَيَهْدِمُ الْمَسْجِدَ النَّبَوِيَّ!!

رَوَى الْمَجْلِسِيُّ: ((أَنَّ الْقَائِمَ يَهْدِمُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى أَسَاسِهِ وَالْمَسْجِدَ النَّبَوِيَّ إِلَى أَسَاسِهِ)).

وَبَيَّنَ الْمَجْلِسِيُّ: ((أَنَّ أَوَّلَ مَا يَبْدَأُ بِهِ الْقَائِمُ؛ يُخْرِجُ هَذَيْنِ -يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ- مِنْ قَبْرَيْهِمَا رَطْبَيْنِ غَضَّيْنِ وَيُذَرِّيهِمَا فِي الرِّيحِ بَعْدَ حَرْقِهِمَا، وَيَكْسِرُ الْمَسْجِدَ -يَكْسِرُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَالْمَسْجِدَ النَّبَوِيَّ-)).

قَالَ مُحَمَّد كَاظِم الْقَزْوِينِيُّ فِي كِتَابِهِ ((الْمَهْدِيُّ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى الظُّهُورِ)):

((وَهُنَاكَ فِي الْمَدِينَةِ يَقُومُ الْمَهْدِيُّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِأَعْمَالٍ وَإِنْجَازَاتٍ؛ نُشِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهَا، وَهِيَ نَبْشُ بَعْضِ الْقُبُورِ، وَإِخْرَاجُ الْأَجْسَادِ مِنْهَا وَإِحْرَاقُهَا!!

وَهَذَا مِنَ الْقَضَايَا الَّتِي تَسْتَدْعِي التَّوْضِيحَ وَالتَّحْلِيلَ، وَلَكِنَّنَا نَكْتَفِي بِذِكْرِهَا إِجْمَالًا)).

فَلَمْ يُصَرِّحْ هَذَا الشِّيعِيُّ هَاهُنَا وَاسْتَعْمَلَ التَّقِيَّةَ، سَيَقُومُ الْمَهْدِيُّ بِنَبْشِ قُبُورِ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- وَعَلَى رَأَسِهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَيَقُومُ بِإِحْرَاقِهَا، الْقُبُورُ الَّتِي يَعْنِيهَا هِيَ قُبُورُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.

كَمَا صُرَّحَ بِذَلِكَ فِي كِتَابِ ((الرَّجْعَةِ))، وَفِي كِتَابِ ((حَيَاةِ النَّاسِ))، وَفِي كِتَابِ ((الْأَنْوَارِ النُّعْمَانِيَّةِ))، وَفِي كِتَابِ ((الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ)): أَنَّهُمْ سَيَذْهَبُونَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَأْخُذُونَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ، ثُمَّ يَهْدِمُونَ الْبَيْتَ إِلَى أَسَاسِهِ.

ثُمَّ يَذْهَبُونَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ؛ فَيَهْدِمُونَ الْمَسْجِدَ إِلَى أَسَاسِهِ، وَيَنْبِشُونَ قَبْريِّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَيَسْتَخْرِجُونَ جَسَدَيْهِمَا، ثُمَّ يَقُومُونَ بِحَرْقِ تِلْكَ الْأَجْسَادِ الشَّرِيفَةِ، ثُمَّ يُذُرُّونَ الرَّمَادَ فِي الْهَوَاءِ.

وَيَقْطَعُونَ أَيْدِي بَنِي شَيْبَةَ، وَهُمْ سَدَنَةُ الْبَيْتِ، الَّذِينَ آتَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ مَفَاتِيحَ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَتَظَلُّ مَعَهُمْ يَتَوَارَثُونَهَا؛ يَقُولُونَ هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ اللهِ، فَيَقْطَعُ الْمَهْدِيُّ الشِّيعِيُّ الْمُنْتَظَرُ أَيْدِيَ بَنِي شَيْبَةَ، فَيَهْدِمُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَيَهْدِمُ الْمَسْجِدَ النَّبَوِيَّ، وَيَعْتَدِي عَلَى الْحُجَّاجِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ!!

وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، إِنْ لَمْ تُفِيقُوا فَهُوَ الذَّبْحُ..

حَافِظُوا عَلَى دِينِكُمْ، تَمَسَّكُوا بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ، دَعُوكُمْ مِنَ الْإِخْوَانِ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْإِخْوَانِ الْمُجْرِمِينَ، وَمِنَ الزَّائِغِينَ الضَّالِّينَ، الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى التَّقَارُبِ بَيْنَ السُّنَّةِ وَالشِّيعَةِ، هَؤُلَاءِ خَوَنَةٌ.

فَاتَّقُوا اللهَ, اتَّقُوا اللهَ فِي دِينِكُمْ، وَاتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَفِي أَعْرَاضِكُمْ، اتَّقُوا اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي كَعْبَتِكُمْ، وَاتَّقُوا اللهَ فِي مَسْجِدِ نَبِيِّكُمْ ﷺ.

*أَرْضُكُمُ الْإِسْلَامِيَّةُ، مَدِينَتُكُمُ الْمُقَدَّسَةُ -الْقُدْسُ-، مَسْجِدُكُمُ الْأَقْصَى مُهَدَّدٌ مِنَ الْيَهُودِ!!

وَالْيَهُودُ عَلَى حَسَبِ الْوَعْدِ وَالْمَوْعُودِ فِي كِتَابِهِمُ الَّذِي يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ عَلَى مُوسَى مِنْ لَدُنْ رَبِّنَا -جَلَّ وَعَلَا- وَإِلَهُهُمْ (يَهْوَهْ) رَبُّ الْجُنُودِ؛ إِنَّ الْيَهُودَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ الْأَرْضَ الَّتِي تَجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَتَطَؤُنَهَا بِأَقْدَامِكُمْ وَعَدَهُمُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِيَّاهَا فِي كِتَابِهِمُ الْمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّهِمْ!!

فَهَذَا وَعْدُ رَبِّهِمْ لَهُمْ بِاعْتِقَادِهِمْ وَزَعْمِهِمْ!!

هَذَا هَوُ سَيِّدُ الْعَالَمِ فِي نَفْسِهِ -كَمَا يَظُنُّ وَيَظُنُّ غَيْرُهُ- يُعْلِنُ -هَكَذَا صَرَاحَةً- لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي تَارِيخِ الْمَمْلَكَةِ الْمَاسُونِيَّةِ الْعُظْمَى؛ لِأَنَّ أَمِرِيكَا هِيَ مَمْلَكَةُ الْمَاسُون، يُعْلِنُ هَكَذَا جَهَارًا: إِنَّ الْقُدْسَ هِيَ الْعَاصِمَةُ الْأَبَدِيَّةُ لِإِسْرَائِيلَ!! وَيُقَرِّرُ نَقْلَ السِّفَارَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ إِلَى الْقُدْسِ الْعَاصِمَةِ الْجَدِيدَةِ!!

فَلْيَقُلْ مَا شَاءَ أَنْ يَقُولَ، هَذَا كُلُّهُ وَهْمٌ بَاطِلٌ، وَزَيْفٌ زَائِفٌ، وَلَنْ يَكُونَ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلَكِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟!!

الْيَهُودُ يُرِيدُونَ تَقْوِيضَ الْأَقْصَى مِنْ أَجْلِ إِنْشَاءِ الْهَيْكَلِ انْتِظَارًا لِمَسِيحِهِمُ الْمَكذُوبِ الدَّجَّالِ, كَمَا هِيَ عَقِيدَتُهُمْ يَعْرِفُهَا مَنْ لَهُ أَدْنَى إِلْمَامٍ بِتِلْكَ الْعَقِيدَةِ الْمُزَيَّفَةِ.

الْيَهُودُ قَوْمٌ بُهُتٌ أَهْلُ خِدَاعٍ وَمَكْرٍ، وَلَهُمْ أَهْدَافٌ أَبْعَدُ، وَلَهُمْ خُطَطٌ أَشْمَلُ، وَمُؤَامَرَةُ الْحَفْرِيَّاتِ حَوْلَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى قَدِيمَةٌ, وَالهَدَفُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَنْهَارَ بُنْيَانُ الْمَسْجِدِ الْأَقصَى ثُمَّ لَا يُعَادُ بِنَاؤُهُ بَعدُ قَطُّ -نَسأَلُ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَحْفَظَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ-.

 

المصدر:إِيمَانُ وَوَحْدَةُ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ سَبِيلُ عِزَّتِهَا وَحِمَايَةِ مُقَدَّسَاتِهَا

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  الْخَوْفُ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ
  مِنْ حُقُوقِ الطِّفْلِ فِي الْإِسْلَامِ: رِعَايَتُهُ وَالْإِنْفَاقُ عَلَيْهِ مِنْ حَلَالٍ
  الرَّدُّ عَلَى افْتِرَاءَاتِ الْمَادِّيِّينَ الْجَاهِلِينَ أَنَّ الْعُلُومَ الْعَصْرِيَّةَ وَالْمُخْتَرَعَاتِ الْحَدِيثَةَ غَيْرُ دَاخِلَةٍ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ
  اسْتِحْبَابُ إِكْرَامِ الْيَتِيمِ وَالدُّعَاءِ لَهُ
  ثَمَرَاتُ الْإِيجَابِيَّةِ
  وَسَائِلُ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ السَّعِيدَةِ
  الدرس الحادي والعشرون : «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ»
  أَسْبَابُ طُولِ الْأَمَلِ
  لِمَنْ تَكُونُ الْبَيْعَةُ وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ؟
  عِظَمُ حَقِّ الْأَبَوَيْنِ فِي الْإِسْلَامِ
  أَثَرُ الْإِيمَانِ فِي الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ
  مِنْ صُوَرِ الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ: إِطْعَامُ الْفُقَرَاءِ، وَقَضَاءُ دُيُونِهِمْ
  نَصِيحَةُ النَّبِيِّ ﷺ لِلنِّسَاءِ يَوْمَ الْعِيدِ
  ((الدَّوَاءُ الشَّافِي لِمَنْ يَعُودُ لِلذَّنْبِ بَعْدَ التَّوْبَةِ)) الشَّيْخُ الدُّكْتُور: عَبْد الرَّزَّاق الْبَدْر -حَفِظَهُ اللهُ-.
  الْحَثُّ عَلَى الِاجْتِهَادِ فِي الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمضَانَ
  • شارك