وُجُوبُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ


((وُجُوبُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ))

وَقَدْ دَلَّ عَلَى وُجُوبِ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ -هَذَا أَمْرٌ وَاجِبٌ عَلَيْكَ، لَيْسَ تَطَوُّعًا مِنْكَ، وَلَا نَفْلًا، وَلَا مِنَّةً، هَذَا أَمْرٌ وَاجِبٌ عَلَيْكَ، إِنْ لَمْ تَفْعَلْهُ، فَأَنْتَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، مُعَاقَبٌ عَلَى التَّخَلُّفِ عَنْهُ- دَلَّ عَلَى وُجُوبِ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]، يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ، مَا قَدَّمَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْأَعْمَالِ، أَمِنَ الصَّالِحَاتِ الَّتِي تُنْجِيهِ، أَمْ السَّيِّئَاتِ الَّتِي تُوبِقُهُ؟

قَالَ قَتَادَةُ: ((مَا زَالَ رَبُّكُمْ يُقَرِّبُ السَّاعَةَ، حَتَّى جَعَلَهَا كَالْغَدِ)).

وَالْمَقْصُودُ أَنَّ صَلَاحَ الْقَلْبِ بِمُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، وَأَنَّ فَسَادَ الْقَلْبِ بِإِهْمَالِ النَّفْسِ، وَالِاسْتِرْسَالِ مَعَهَا.

 

المصدر: محاسبة النفس

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  مَعْنَى الزَّكَاةُ
  الدُّرُوسُ العَظِيمَةُ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ
  وُجُوبُ تَحَرِّي الْحَلَالِ الطَّيِّبِ
  الوَحْيُ رُوحُ العَالَمِ وَنُورُهُ وَحَيَاتُهُ
  أَهْدَافُ الْحَجِّ
  مِنَ الثَّمَرَاتِ الْعَظِيمَةِ لِلزَّكَاةِ: تَحْقِيقُ التَّكَافُلِ وَالتَّوَازُنِ الْمُجْتَمَعِيِّ
  حِكَمٌ جَلِيلَةٌ مِنْ مَشْرُوعِيَّةِ الْعِيدِ
  ضَرُورَةُ الْحِفَاظِ عَلَى نَظَافَةِ الْأَمَاكِنِ الْعَامَّةِ
  حَاجَةُ الْعَالَمِ كُلِّهِ إِلَى دِينِنَا الرَّشِيدِ
  مِنْ مُوجِبَاتِ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ فِي رَمَضَانَ: الصَّدَقَاتُ وَالْجُودُ
  الْحَثُّ عَلَى تَكْوِينِ الْأُسْرَةِ الصَّالِحَةِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  تَرْبِيَةُ النَّبِيِّ ﷺ الصَّحَابَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- عَلَى الْجُودِ
  مِنْ مَعَالِمِ الرَّحْمَةِ فِي خُطْبَةِ الْوَدَاعِ: الْإِحْسَانُ وَالرَّحْمَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ
  مَفْهُومُ الْحَيَاةِ وَالِابْتِلَاءِ
  دَوْرُ الْأُسْرَةِ الْمُجْتَمَعِيِّ
  • شارك