تَنْبِيهٌ مُهِمٌّ: الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ لَمْ يَقَعَا فِي شَهْرِ رَجَبٍ


((تَنْبِيهٌ مُهِمٌّ: الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ لَمْ يَقَعَا فِي شَهْرِ رَجَبٍ))

فَمِنَ الْبِدَعِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ -عِبَادَ اللهِ- مَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا أَطْبَقُوا عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ، يَزْعُمُونَ، بَلْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ ((الْإِسْرَاءَ وَالْمِعْرَاجَ)) قَدْ وَقَعَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَيَجْزِمُونَ بِذَلِكَ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ.

وَقَدْ أَخْطَأَ مَنْ جَزَمَ بِهِ كَمَا قَرَّرَ عُلَمَاؤُنَا -عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ-، وَلَكِنَّهُمْ يَجْعَلُونَهُ دِينًا مُتَّبَعًا وَسُنَّةً يَؤُمُّونَهَا يَتَقَرَّبُونَ بِهَا إِلَى اللهِ بِزَعْمِهِمْ، ثُمَّ يَزْرِفُونَ الدُّمُوعَ أَوْ دَمْعَةً أَوْ دَمْعَتَيْنِ عَلَى الْأَقْصَى السَّلِيبِ، ثُمَّ يُنْسَى ذَلِكَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ -وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ وَإِلَيْهِ الْمُشْتَكَى- .

 

المصدر:دُرُوسٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  الْإِسْلَامُ دِينُ الْعَمَلِ الْجَادِّ
  إِدْمَانُ الْإِنْتَرْنِت وَمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ!!-الشيخ محمد سعيد رسلان
  الْمُسْلِمُ الْحَقُّ نَظِيفٌ طَاهِرٌ وَمَظَاهِرُ حَثِّ النَّبِّي ﷺ عَلَى النَّظَافَةِ
  حَثُّ اللهِ وَرَسُولِهِ عَلَى العَمَلِ، وَالْبِنَاءِ، وَتَعْمِيرِ الْأَرْضِ
  الْفَرَحُ يَوْمَ الْعِيدِ وَاجْتِنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ
  الْوَسَائِلُ الْمُعِينَةُ عَلَى الصَّبْرِ عِنْدَ الْبَلَاءِ
  مِنْ دُرُوسِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ: أَنَّ قُدْرَةَ اللهِ لَا حَدَّ لَهَا
  لَنْ تُوَفِّيَ أُمَّكَ حَقَّهَا!!
  الْعُمُرُ هُوَ رَأْسُ الْمَالِ
  حُسْـــنُ خُلُــقِ النَّــبِيِّ ﷺ وَطِيبُ عِشْرَتِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-
  نَمَاذِجُ عَصْرِيَّةٌ لِلنِّفَاقِ الِاعْتِقَادِيِّ!!
  نَصَائِحُ النَّبِيِّ الْأَمِينِ ﷺ لِتُجَّارِ الْمُسْلِمِينَ
  عِيدُكُمْ السَّعِيدُ بِالتَّطَهُّرِ مِنَ الشِّرْكِ، وَالْبِدَعِ وَالْمَعَاصِي
  ثَمَرَاتُ كَثْرَةِ الْأُمَّةِ وَحُكْمُ تَنْظِيمِ النَّسْلِ وَتَحْدِيدِهِ
  تَرْبِيَةُ الطِّفْلِ عَلَى حُسْنِ اخْتِيَارِ الصَّدِيقِ
  • شارك