الِاسْتِعْدَادُ لِرَمَضَانَ لَا يَكُونُ بِالْإِسْرَافِ!!


((الِاسْتِعْدَادُ لِرَمَضَانَ لَا يَكُونُ بِالْإِسْرَافِ!!))

عِبَادَ اللهِ! عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ آخِذًا الْحَلَالَ، مُعِدًّا ذَلِكَ لِذَلِكَ الشَّهْرِ، لَا عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَنْحَاءِ الِادِّخَارِ وَالتَّكْدِيسِ؛ فَإِنَّ امْرَأَةً جَارِيَةً بِيعَتْ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ صَالِحِينَ.

فَلَمَّا تَحَصَّلَتْ فِي بَيْتِ أَقْوَامٍ طَالِحِينَ، وَدَخَلَ عَلَيْهِمْ رَمَضَانُ؛ وَجَدَتْهُمْ يُعِدُّونَ أَنْوَاعَ الْمَأْكُولَاتِ وَالْمَشْرُوبَاتِ؛ اسْتِعْدَادًا لِدُخُولِ هَذَا الْمَوْسِمِ مِنْ مَوَاسِمِ الطَّاعَةِ، وَهُوَ عَظِيمٌ، فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لَقَوْمُ سُوءٍ، رُدُّونِي، رُدُّونِي وَأَجِيرُونِي مِنْ هَذَا السَّعِيرِ.

المصدر:التَّرْشِيدُ فِي حَيَاتِنَا مَوْضُوعَا الْمِيَاهِ، وَالْإِنْفَاقِ فِي رَمَضَانَ أُنْمُوذَجًا

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  الْحَثُّ عَلَى الْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ الْمَشْرُوعِ فِي الْإِسْلَامِ
  الدرس الأول : «رَمَضاَنُ شَهْرُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ»
  الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ مُمْتَدَّانِ طُوَالَ الْعَامِ
  سُلُوكُ الصَّائِمِينَ الْمُتَّقِينَ
  الْجِهَادُ الشَّرْعِيُّ بَيْنَ فَرْضِ الْعَيْنِ وَفَرْضِ الْكِفَايَةِ
  الدرس الخامس عشر : «الوَفَاءُ بِالعَهْدِ»
  مِنْ مَنَافِعِ الْحَجِّ وَثَمَرَاتِهِ
  كَانَ عَمَلُ النَّبِيِّ ﷺ دِيمَةً
  عَالَمِيَّةُ الرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ
  الْمَوْعِظَةُ الْخَامِسَةُ وَالْعُشْرُونَ : ((الْحَثُّ عَلَى التَّوَاضُعِ))
  الْوَفَاءُ بِالْعُقُودِ وَالْعُهُودِ فِي الْقُرْآنِ
  نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى
  أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! احْذَرُوا الْخُمُورَ وَالْمُخَدِّرَاتِ
  فَوَائِدُ الزَّكَاةِ
  ضَوَابِطُ تَرْبِيَةِ الْيَتِيمِ وَتَأْدِيبِهِ
  • شارك