مَعْنَى الْعِيدِ


 ((مَعْنَى الْعِيدِ))

عِبَادَ اللهِ! إِنَّ الْعِيدَ هُوَ كُلُّ يَوْمٍ فِيهِ جَمْعٌ.

وَهُوَ مِنْ: ((عَادَ يَعُودُ))؛ كَأَنَّهُمْ عَادُوا إِلَيْهِ.

وَقِيلَ: إِنَّهُ أُخِذَ مِنَ الْعَادَةِ؛ لِأَنَّهُمْ اعْتَادُوهُ، وَجَمْعُهُ: أَعْيَادٌ.

وَيُقَالُ: عَيَّدَ الْمُسْلِمُونَ: يَعْنِي شَهِدُوا عِيدَهُمْ، وَسُمِّيَ الْعِيدُ عِيدًا؛ لِأَنَّهُ يَعُودُ كُلَّ سَنَةٍ بِفَرَحٍ مُجَدَّدٍ.

وَسُمِّيَ الْعِيدُ بِهَذَا الِاسْمِ -أَيْضًا-؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى فِيهِ يَعُودُ عَلَى الْخَلْقِ بِعَوَائِدِ الْإِحْسَانِ -يَعْنِي أَنْوَاعَ الْإِحْسَانِ الْعَائِدَةِ عَلَى عِبَادِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعِيدِ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ وَفِي يَوْمِ الْأَضْحَى-.

 

المصدر:الْعِيدُ وَاجْتِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  هَلِ الْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَفْضَلُ أَمِ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ؟
  الْوَفَاءُ بِالْعُقُودِ وَالْعُهُودِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ
  نَبْذُ النَّبِيِّ ﷺ لِلْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ
  مُرَاعَاةُ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- لِلْمَصْلَحَةِ الْعُلْيَا لِلْأُمَّةِ
  رِعَايَةُ النَّبِيِّ ﷺ لِلْيَتِيمِ وَالْكَسِيرِ وَالضَّعِيفِ
  الدرس الثالث والعشرون : «غُضُّوا أَبْصَارَكُم وَاحْذَرُوا الفَوَاحِشَ المُهْلِكَةَ»
  كَيْفَ نُحَاسِبُ أَنْفُسَنَا؟
  الْوَطَنِيَّةُ فِي الْإِسْلَامِ
  حُسْنُ الْخَاتِمَةِ بَيْنَ اجْتِهَادِ الْعَبْدِ وَتَوْفِيقِ الرَّبِّ -جَلَّ وَعَلَا-
  الْهِجْرَةُ إِلَى الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ
  الْحَثُّ عَلَى أَلْوَانٍ مِنَ الصَّدَقَاتِ فِي رَمَضَانَ
  أَمْثِلَةٌ لِلْكَلَامِ الطَّيِّبِ وَالْكَلَامِ الْخَبِيثِ
  أَعْظَمُ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللهُ بِهَا عَلَى الثَّقَليْنِ نِعْمَةُ الرَسُولِ ﷺ
  المَصْلَحَةُ العُلْيَا لِلْأُمَّةِ
  آثَارُ الْمَعِيَّةِ فِي تَحْقِيقِ السَّلَامِ النَّفْسِيِّ
  • شارك