نَصِيحَةٌ غَالِيَةٌ لِلنِّسَاءِ يَوْمَ الْعِيدِ


 ((نَصِيحَةٌ غَالِيَةٌ لِلنِّسَاءِ يَوْمَ الْعِيدِ))

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ -وَكَانَ مِنْ عَادَتِهِ بَعْدَ خُطْبَةِ الْعِيدِ أَنْ يَتَوَجَّهُ إِلَى النِّسَاءِ- يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ, تَصَدَّقْنَ؛ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ».

فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟

قَالَ: «تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ» .

((يُكْثِرْنَ اللَّعْنَ)): لَا يَنْضَبِطْنَ فِي أَلْسِنَتِهِنَّ وَمَنْطِقِهِنَّ، وَقَلَّ أَنْ تَجِدَ امْرَأَةً انْضَبَطَ لِسَانُهَا؛ لِمَ؟!!

لِأَنَّ انْضِبَاطَ اللِّسَانِ فَرْعٌ عَنِ انْضِبَاطِ الْقَلْبِ، وَذَلِكَ عَزِيزٌ فِي الرِّجَالِ؛ فَضْلًا عَنِ النِّسَاءِ!!

 ((يُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَيَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ))، وَهَذَا فَاشٍ مُتَفَشٍّ فِي النِّسَاءِ؛ وَخَاصَّةً فِي هَذَا الزَّمَانِ.

يَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ!!».

 

المصدر:الْعِيدُ وَاجْتِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  الدُّرُوسُ العَظِيمَةُ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ
  الْوَفَاءُ بِالْعُقُودِ وَالْعُهُودِ مَعَ النَّاسِ كَافَّةً
  نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ﷺ، وَدِينُهُ دِينُ الرَّحْمَةِ
  فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَعِظَمُ أَجْرِ صِيَامِهِ
  بِنَاءُ الْوَطَنِ الْقَوِيِّ عَلَى الْإِيمَانِ وَالْأَمَلِ
  مِنْ أَعْظَمِ أَنْوَاعِ الْهِجْرَةِ: هَجْرُ الْمَعَاصِي وَالْآثَامِ
  الْوَعْيُ بِمَا يُرَدُّ بِهِ كَيْدُ الشَّيْطَانِ وَيُدْفَعُ بِهِ شَرُّهُ
  التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى
  تَزْكِيَةُ النَّفْسِ سَبِيلُ الْفَلَاحِ وَالنَّجَاحِ
  مِنْ سُبُلِ التَّنْمِيَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ: الِاجْتِهَادُ فِي الْعَمَلِ وَالْإِنْتَاجِ
  مِنْ سِمَاتِ الشَّخْصِيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ: حُبُّ الْوَطَنِ وَالدِّفَاعُ عَنْهُ
  مِنْ دُرُوسِ الْهِجْرَةِ: الْأَخْذُ بِالْأَسْبَابِ مَعَ الْيَقِينِ فِي تَوْفِيقِ اللهِ
  حَادِثَةُ الْإِفْكِ أَخْطَرُ شَائِعَةٍ فِي تَارِيخِ الْإِسْلَامِ
  مِنْ أَبْوَابِ الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ: زِرَاعَةُ الْأَشْجَارِ، وَسَقْيُ الْمَاءِ
  فَضْلُ صَوْمِ عَاشُوَرَاءَ
  • شارك