وَسَائِلُ سَلَامَةِ الْقَلْبِ


«وَسَائِلُ سَلَامَةِ الْقَلْبِ»

فَإِنَّهُ لَا تَتِمُّ سَلَامَةُ الْقَلْبِ حَتَّى يَسْلَمَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءٍ:

*مِنْ شِرْكٍ يُنَاقِضُ التَّوْحِيدَ.

*وَبِدْعَةٍ تُنَاقِضُ السُّنَّةَ.

*وَشَهْوَةٍ تُخَالِفُ الْأَمْرَ.

*وَغَفْلَةٍ تُنَاقِضُ الذِّكْرَ.

*وَهَوَى نَفْسٍ يُنَاقِضُ التَّجَرُّدَ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا.

وَهَذِهِ الْخَمْسَةُ حُجُبٌ عَنِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-، لَا بُدَّ لِلْمُسْلِمِ مِنَ التَّخَلُّصِ مِنْهَا بِالِاسْتِعَانَةِ بِاللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.

وَإِنَّ مِمَّا يَنْفَعُ -بِعَوْنِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَمَعُونَتِهِ- مِنَ التَّخَلُّصِ مِنْ مُفْرَدَاتِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ؛ أَنْ يَنْظُرَ الْإِنْسَانُ فِي أَحَادِيثِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؛ لِأنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- جَعَلَ مُحَمَّدًا ﷺ مَعْلَمَ النُّورِ، وَمَنَارَةَ الْهِدَايَةِ، وَجَعَلَهُ ﷺ قَائِمًا عَلَى صِرَاطِ الْحَقِّ يَهْدِي الْخَلْقَ بِإذْنِهِ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

 

المصدر:قَضَاءُ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ مِنْ نَوَافِلِ الْعِبَادَاتِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  خُطُورَةُ تَغْيِيبِ وَعْيِ أَبْنَاءِ الْأُمَّةِ
  مِنْ صُوَرِ الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ: نَظَافَةُ الشَّوَارِعِ وَالْأَمَاكِنِ الْعَامَّةِ
  سِيرَةُ النَّبِيِّ ﷺ كَامِلَةٌ شَامِلَةٌ
  تَيَّقَظْ وَانْتَبِهْ!!
  تَرْبِيَةُ النَّبِيِّ ﷺ الصَّحَابَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- عَلَى الْجُودِ
  عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ
  تَدَبُّرُ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ وَثَمَرَاتُهُ
  مَسْئُولِيَّةُ الْمُسْلِمِ وَوَاجِبَاتُهُ تِجَاهَ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
  الدُّعَاءُ مِنْ أَكْرَمِ الْأَذْكَارِ عَلَى اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-
  رِعَايَةُ الْمُسِنِّينَ مِنْ هَدْيِ الْمُرْسَلِينَ -عَلَيْهُمُ السَّلَامُ-
  مِنْ مَعَالِمِ الرَّحْمَةِ فِي خُطْبَةِ الْوَدَاعِ: نَبْذُ وَهَدْمُ الْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ
  التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  ضَرُورَةُ مُرَاقَبَةِ السِّرِّ وَرِعَايَةِ الضَّمِيرِ
  الْإِسْلَامُ دِينُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ
  جُمْلَةٌ مِنْ مَحَاسِنِ دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ
  • شارك