الْعَالَمُ الْيَوْمَ فِي حَاجَةٍ إِلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ﷺ


 ((الْعَالَمُ الْيَوْمَ فِي حَاجَةٍ إِلَى دِينِ مُحَمَّدٍ ﷺ ))

إِنَّ الْبَشَرِيَّةَ كُلَّهَا فِي حَاجَةٍ إِلَى الدَّعْوَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، فِي حَاجَةٍ ضَرُورِيَّةٍ مُلِحَّةٍ وَقَهْرِيَّةٍ قَدْ لَا تَدْرِي الْبَشَرِيَّةُ حَاجَتَهَا إِلَى ذَلِكَ!!

الْإِسْلَامُ دِينُ الْعِزَّةِ.. دِينُ الرِّفْعَةِ.. دِينُ الْكَرَامَةِ.. كَمَا أَنَّهُ دِينُ الْعَدْلِ وَنَفْيِ الْجَوْرِ.

الْإِسْلَامُ دِينُ اللهِ، وَحَقِيقَتُهُ يَنْبَغِي أَنْ يُدْعَى إِلَيْهَا كَمَا جَاءَ بِهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ.

عِبَادَ اللهِ! هَذَا الدِّينِ العَظِيمِ يَشْرُفُ المَرْءُ غَايَةَ الشَّرَفِ بِأَنْ يَكُونَ مُنْتَسِبًا إِلَيْهِ، وَمَا أَخَذَ ذَلِكَ بِمَلْكِهِ؛ وَإِنَّمَا الهَادِي هُوَ اللَّهُ، وَالمُوَفِّقُ هُوَ اللَّهُ.

نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُفَهِّمَنَا دِينَنَا، وَأَنْ يَرْزُقَنَا مَعْرِفَةَ حَقِيقَتِهِ، وَأَنْ يُمَسِّكَنَا بِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، وَأَنْ يَهْدِيَنَا وَالمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا إِلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِينَ.

 

المصدر:الْإِسْلَامُ مَصْدَرُ السَّعَادَةِ وَالصَّلَاحِ لِلْعَالَمِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  نِدَاءٌ إِلَى طُلَّابِ الْعِلْمِ
  هَلْ عَرَفْنَا النَّبِيَّ ﷺ حَقًّا وَاتَّبَعْنَاهُ صِدْقًا؟!!
  أَخْطَرُ الشَّائِعَاتِ فِي تَارِيخِ الْمُسْلِمِينَ وَآثَارُهَا
  التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ
  اسْتِقْبَالُ الْعَشْرِ بِتَحْقِيقِ التَّوْحِيدِ وَالِاتِّبَاعِ
  حَالُ الْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ!!
  التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى
  نَصِيحَةٌ لِجَمَاعَاتٍ ضَالَّةٍ تُكَفِّرُ أَهْلَ الْقِبْلَةِ!!
  أَنْوَاعُ النِّفَاقِ
  نِدَاءٌ إِلَى أَبْنَاءِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ: صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَتَحَابُّوا
  احْتِرَامُ دِمَاءِ النَّاسِ مِنْ أُصُولِ شَرِيعَةِ الإِسْلَامِ
  ثَمَرَاتُ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ
  مَعْنَى الْكَلِمَةِ وَبَيَانُ أَصْلِهَا وَمَعْدِنِهَا
  مَعْنَى الْعِيدِ
  خُطُورَةُ النِّفَاقِ وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى الْأُمَّةِ
  • شارك