نِدَاءٌ إِلَى طُلَّابِ الْعِلْمِ


((نِدَاءٌ إِلَى طُلَّابِ الْعِلْمِ))

يَا طُلَّابَ الْعِلْمِ! لَقَدِ ائْتَمَنَكُمْ آبَاؤُكُمْ وَأُمَّهَاتُكُمْ عَلَى مُسْتَقْبَلِكُمْ، وَبَذَلُوا لَكُمُ الْمَالَ وَالْمَجْهُودَ؛ فَلَا تَخُونُوهُمْ، وَائْتَمَنَتْكُمْ جَامِعَاتُكُمْ وَكُلِّيَّاتُكُمْ عَلَى مَبَانِيهَا وَمُنْشَآتِهَا وَمَعَامِلِهَا وَمُدَرَّجَاتِهَا وَأَثَاثِهَا؛ فَلَا تُخَرِّبُوهَا.

وَائْتَمَنَكُمْ وَطَنُكُمْ وَبَذَلَ لَكُمْ وَتَكَفَّلَ بِكُمْ؛ فَلَا تُضَيِّعُوهُ، وَلَا تَتَّبِعُوا كُلَّ نَاعِقٍ، وَاتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى- فِي وَطَنِكُمْ، وَلَا تَخُونُوهُ.

فَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَ الطُّلَّابَ لِطَاعَتِهِ، وَالْبُعْدِ عَنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ يُرِيدُ أَنْ يَحْرِفَهُمْ عَنِ الْجَادَّةِ، وَعَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِينَ.

 

المصدر:الْإِسْلَامُ وَالْعِلْمُ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ
  مِنْ مَظَاهِرِ الْإِيجَابِيَّةِ: مُرَاعَاةُ حُقُوقِ إِخْوَانِكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
  مَسْؤُلِيَّةُ الْمُسْلِمِ تِجَاهَ أَهْلِهِ
  دَلَائِلُ أَهَمِّيَّةِ الْمَاءِ مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  التَّضْحِيَةُ بِالرُّوحِ دِفَاعًا عَنِ الْوَطَنِ
  ضَرُورَةُ مَعْرِفَةِ الْبُيُوعِ الْمُحَرَّمَةِ
  اسْتِقْبَالُ الْعَشْرِ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ وَتَحْقِيقِ التَّوْحِيدِ
  الِاسْتِغَاثَةُ الْمَشْرُوعَةُ وَالِاسْتِغَاثَةُ الْمَمْنُوعَةُ
  عَقِيدَتُنَا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  الْحَثُّ عَلَى رِعَايَةِ الْأَيْتَامِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  دِينُ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ أَمَرَ بِالرِّفْقِ وَجَعَلَ الْخَيْرَ فِيهِ
  مْلَةٌ مِنْ أَخْلَاقِ النَّبِيِّ ﷺ الْكَرِيمَةِ وَصِفَاتِهِ النَّبِيلَةِ
  نَمَاذِجُ لِلْإِيجَابِيَّةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  حُسْـــنُ خُلُــقِ النَّــبِيِّ ﷺ وَطِيبُ عِشْرَتِهِ مَعَ أَصْحَابِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-
  بَعْضُ عِلَاجَاتِ ظَاهِرَةِ الْإِرْهَابِ
  • شارك