الْإِسْلَامُ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ مِنَ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-


((الْإِسْلَامُ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ مِنَ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-))

فَإِنَّ اللهَ -تَعَالَى- أَصْبَغَ عَلَى عِبَادِهِ كَثِيرًا مِنَ الْآلَاءِ وَالنِّعَمِ, وَدَفَعَ عَنْهُمْ أَعْظَمَ الرَّزَايَا وَالنِّقَمِ, وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُمْسِكُوا زِمَامَ النِّعَمِ بِالشُّكْرِ, وَحَذَّرَهُمْ مِنْ تَضْيِيعِهَا بِالْمَعَاصِي وَالْكُفْرِ؛ فَإِنْ شَكَرُوا زَادَتْ وَرَبَتْ, وَإِلَّا زَالَتْ وَارْتَحَلَتْ.

وَإِنَّ أَجَلَّ نِعْمَةٍ وَهَبَهَا اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ نِعْمَةُ الِاهْتِدَاءِ إِلَى دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ, الَّذِي حُرِمَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْأَرْضِ؛ فَضَاقَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ, وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ؛ فَأَصْبَحُوا فِي مَعِيشَةٍ ضَنْكٍ, تَتَخَلَّلُهَا الْأَحْزَانُ الدَّائِمَةُ, وَالْقَلَقُ الْمُسْتَمِرُّ, وَالْفَرَاغُ الْقَاتِلُ, {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 44]!!

 

المصدر:حَاجَتُنَا إِلَى الدِّينِ الرَّشِيدِ وَمُحَاسَبَةُ النَّفْسِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ
  أَثَرُ كَلَامِ الرَّحْمَنِ فِي زِيَادَةِ الْإِيمَانِ
  الْمَعْنَى الْحَقُّ لِاسْتِفْتَاءِ الْقَلْبِ
  النَّهْيُ عَنِ الْإِسْرَافِ وَالْحَثُّ عَلَى الِاعْتِدَالِ فِي السُّنَّةِ
  جُمْلَةٌ مِنْ آدَابِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَالْأَسْوَاقِ
  مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ فِي شَهْرِ الْحَصَادِ
  نَصِيحَةٌ غَالِيَةٌ لِلنِّسَاءِ يَوْمَ الْعِيدِ
  رِعَايَةُ الْمُسِنِّينَ مِنْ هَدْيِ الْمُرْسَلِينَ -عَلَيْهُمُ السَّلَامُ-
  مَعَانِي التَّضْحِيَةُ فِي دِينِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-
  سُبُلُ صَلَاحِ الْقَلْبِ وَثَمَرَتُهُ
  الْحَثُّ عَلَى الْإِيجَابِيَّةِ مِنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ
  رِسَالَةُ الْمُسْلِمِينَ: دَعْوَةُ الْعَالَمِ إِلَى التَّوْحِيدِ بِالرَّحْمَةِ وَالْعَدْلِ
  الدرس العشرون : «حِفْظُ اللسَانِ»
  ضَوَابِطُ الْعَمَلِ الْجَمَاعِيِّ الْمَشْرُوعِ وَالْعَمَلُ الْجَمَاعِيُّ التَّنْظِيمِيُّ الْمُبْتَدَعُ
  نِعْمَةُ الزَّوَاجِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
  • شارك