تفريغ مقطع : لَيْسَ لمَن عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبة

((لَيْسَ  لمَن عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبة))

كَتَبَ أخٌ إلى مُحَمَّدٍ بن يُوسف يشكو إليه مِنْ جَوْرِ الوُلاةِ في بلادِهِ، فأجابَه يقول: ((قد بَلَغَنَا كِتَابَكَ، ولا يَخْفَى على عِلْمِكَ يا أَخِي أنَّهُ لَيْسَ لِمَنْ عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبةِ)).

يا لَها من كَلِمَة!!

((لَيْسَ لِمَنْ عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبةِ)).

((لَيْسَ لِمَنْ عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبةِ)).

فما أَصَابَكَ مما يَسوؤكَ؛ فإنما هو بذَنْبٍ أَسْلفْتَهُ وإِنْ نَسيتَهُ؛ أَحْصَاهُ اللهُ و نَسُوه. فَتُب إليه وارجع إليه، وكثيرٌ مِن النَّاسِ لا يعرفُ كيف يرجعُ إليه، ولا رجوعَ إليه إلَّا وراءَ نبيِّنا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه و آله وسلم-.

كَتَبَ إليه يشكو ما يقعُ عليهم مِن الظُّلمِ؛ فأجابَهُ: ((لا يَخْفَى مِن عِلْمِكَ يا أَخِي أنَّهُ لَيْسَ لِمَنْ عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبةِ وَمَا أَرَى مَا أَنْتُم فِيهِ إلَّا مِنْ شُؤمِ الذَّنْبِ، والسَّلام)).

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك