تفريغ مقطع : ما الذي يريده الإخوان؟ أيريدون إعادة الحاكم الفاشل ؟!

((ما الذي يريده الإخوان؟ أيريدون إعادة الحاكم الفاشل ؟!))

ما الذي يُريدونه؟؟

أيريدونَ إعادةَ الفاشلِ إلى سُدَّةِ الحكمِ في مصر

إن النَّاسَ مُجمِعونَ على أنَّه لم يحكُم مصر حاكمٌ هو أفشلُ من حاكمٍ حَكَمَهُم من جماعة ِالإخوانِ المسلمين، يشهدُ بذلك كثيرٌ من الإخوانِ أَنفُسِهِم، لأنَّهُ مَا حكم مصر في تاريخِها كلِّه أفشلُ مِن ذلِكَ الحاكِم، وهوَ مع ذلِك مُتَّهمٌ بالخيانَةِ العُظمى؛ ليسَ بعدَ تولِّيهِ الحُكم؛ بل هو مُتَّهمٌ بالتخابُرِ قبلَ تولِّيهِ الحُكم في قضيةِ ((الكَربونِ الأَسود)) بوِشَايَتِه على العالِمِ المصري الذي كان ينقُل تِلكَ الأَسرار للعسكريةِ المصرية لتَتَطوَّر وتمتلِك القوَّة؛ فدَلَّ المخابراتِ الأمرِيكِيَّة؛ فهُو عميلُهَا مِن قدِيم، فَهُم يعلَمُونَ أن هذا الذي يصنَعُونَ ليس من أجلِ إِعادتِه ..فلأجلِ ماذا ؟؟

لأجلِ التَّدخُّلِ الأجنبي ..

هل رأيت مُسلِماً يطالبُ اليهودَ والنَّصارى، يطالب الصهاينَةَ والصليبِيِّينَ بأن

يتدخَّلُوا ليَحْسِمُوا الأمرَ فِي بلده؟؟

ولكن كذلك يفعلُ الإخوانُ المسلمون!!

يستَنْصِرُونَ بالصلِيبِيين وبالصُّهيونِيِّين ليأتُوا لهُم بالعدلِ المسلوبِ والحق السليبِ كما يدَّعُون.

ولو كانَ عندَهُم مُروءَة كالَّتِي كانت عند العربِ الكافرين، لو كانَ عندَهُم مُروءَة كالَّتِي كانت عند أُولئِك الكفَّار ِمن قُريش؛ ما فعلُوا ذلك !!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


هَلْ يَحِقُّ لَكَ التَّوَاضُعُ أَصْلًا؟!!
انتبه... ربما يُختَم لك بالكُفر فتموت على غير ملة الإسلام!!
أَخْطَرُ عَامٍ فِي تَارِيخِ مِصْرَ الْمُعَاصِرِ
لَيْسَ لمَن عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبة
ليس كل مَن نهى عن الخروج على ذي سلطان يكونُ مقرًّا فعلَه ولا راضيًا بأمره ولا مقرًّا لحُكمِه!!
رمضان وشياطين الجن والإنس
حالات إدراك الركوع..هام جدًّا
الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
سنُّ الأُضحِيَّةِ
حُكْمُ الحَلِفِ بِالأَمَانَةِ, وَالحَلِفِ بِالنَّبِيِّ, وَالحَلِفِ بِرَأْسِ فُلَانٍ, وَالحَلِفِ بِحَيَاةِ فُلَانٍ, وَالحَلِفِ بِالكَعْبَةِ!!
ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان إلى الزوجة أن تتحمل الأذى منها
في مثل هذا اليوم سقطت غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس!!
من خرافات شيخ الحدادية
كَذَبَة... يُقَوِّلُونَ النَّاسَ مَا لَم يَقُولُوه, وَيَفتَرُونَ عَلَيهِم الأَكاذِيب
إِلَى أَهْلِ الْجَزَائِرِ الْحَبِيبَة
  • شارك