تفريغ مقطع : ((أَحسِن إسلامَك يُحسِن اللهُ إليك))

وقد جاءت الأحاديث بفضل من حسُن إسلامه، وأنه تضاعف حسناته، وتكفر سيئاته، والظاهر أنَّ كثرةَ المضاعفة تكون بحسَبِ حُسْنِ الإسلام.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:

 ((إذا أحسنَ أحدكم إسلامَه، فكلُّ حسنةٍ يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكلُّ سيئةٍ يعملها تكتب بمِثلِها حتى يلقى الله -عزَّ وجَلَّ-)). متفقٌ عليه.

 فالمضاعفةُ للحسنة بعشرِ أمثالها لابد منه، والزيادةُ على ذلك تكون بحسبِ إحسانِ الإسلام، فليس كلُّ من أتى بحسنة كان له سبعمائة ضِعفٍ، وإنما يكونُ ذلك لمَن أحسنَ إسلامَه، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

((إذا أحسن أحدُكم إسلامَه، فكلُّ حسنةٍ يعملُها تُكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكلُّ سيئةٍ يعملُها تُكتب بمِثلها حتى يلقى الله -عزَّ وجَلَّ-))

فالمضاعفةُ للحسنةِ بعشر أمثالها لابد منها، والزيادة على ذلك تكون بحسبِ إحسانِ الإسلام، وإخلاصِ النية، والحاجة إلى ذلك العمل وفضلِه، كالنفقةِ في الجهاد، وفي الحجِّ، وفي الأقاربِ، وفي اليتامى والمساكين، وأوقاتِ الحاجةِ إلى النَّفقة.

وعن أبي سعيدٍ -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: ((إذا أسلمَ العبدُ فحَسُنَ إسلامُهُ، كَتبَ الله له كُلَّ حَسنةٍ كان أزلَفَها، ومُحِيتْ عنه كُلُّ سيئة كان أزلَفَها، ثم كان بَعْدَ ذلك القِصَاصُ، الحسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالِها إلى سَبعمائةِ ضِعفٍ، والسَّيِّئَةُ بمِثلِها إلَّا أنْ يتجاوَزَ الله)). أخرجه النسائي وصححه في ((صحيح سنن النسائي)).

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك