تفريغ مقطع : يوم عاشوراء بين الرافضةِ والنواصب وأهل السُّنة

وأمَّا الرافضةُ فيجعلونَ يومَ عاشوراء مَأْتَمًا يُحيُونَ فيه ذِكْرَى مَقْتَلِ الحُسين –رضي اللهُ عنه-.
وأمَّا النواصبُ في المُقَابِلِ فيجعلونهُ عيدًا، وأهلُ السُّنَّةِ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وإنما على الوَسَطِ وعلى الجَادَّةِ المستقيمةِ، لا يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء إلَّا بصيامِهِ، لا بتوسعةٍ في طعامٍ ولا ثِيَابٍ ولا كلام شيء، وإنما يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء بما عَظَّمَهُ به رسولُ اللهِ –صلى الله عليه وآله وسلم-، وهو صيامُهُ.
نسألُ اللهَ أنْ يوَفِّقنا لطَاعَتِهِ وأنْ يُحسنَ لنا الختامَ أجمعين.
وصلى الله وسلم على نبيِّنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ ومَن تَمَسَّكَ بسُنَّتِهِ واتَّبَعَ هُداهُ إلى يومِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك