تفريغ مقطع : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم

فأسماؤه الحسنى اقتضت ما اقتضتهُ من التخليةِ بين العبدِ والذنب، فإنه الغفارُ التوابُ العفو الحليم، وهذه أسماءٌ تطلبُ آثارها وموجباتها ولابد، فلو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم، وجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون فيغفرُ لهم، كما روى ذلك أبو هريرة عن الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- وأخرجه مسلم في ((صحيحه)).

فلابد مِن عملِ آثارِ الأسماءِ الحسنى والصفات، فإنَّ اللهَ -تبارك وتعالى- هو الغفار وهو التواب وهو العفو الحليم، وهذه أسماءٌ تطلبُ آثارَها وموجباتها ولابد، فلو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم ولجَاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون فيغفرُ لهم.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك