تفريغ مقطع : قتل وإبادة أهل السنة فى كتب الشيعة الروافض

 فَيُسمي الروافضُ المسلمَ السُّنيَّ بالنَّاصب، يقولُ شيخُهُم حُسينٌ البحراني الشيعي: 
((بل أخبارُهم عليهم السلام - يعني الأَئمة - تُنادي بأنَّ النَّاصبَ هوَ مَن يُقالُ لهُ عندهم سُنيّ)).
ويقولُ: ((ولَا كلامَ في أنَّ المُرادَ بالناصبةِ هم أهلُ التَّسنُّن)). فيَستبيحُون دماءَهم, وأموالَهم, وأعراضَهم.
وقد رَوى شيخُهم القُمي, المُلقب عندَهم بالصَّدُوق, وبرئيسِ المُحدِّثين في كتابِه ((عللُ الشرائع)):
((عن داود بن فرقدٍ قال: قلتُ لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما تقولُ في قتلِ الناصب؟ قال: حلالُ الدم، ولكن اتَّقِي عليه، فإن قَدرتَ أن تَقلِب عليه حائطًا, أوتُغرِقهُ في ماءٍ؛ لكي لا يُشهدَ بهِ عليكَ فافعَل، قالَ قلتُ: فمَا ترى في ماله؟ قالَ: تَوِّهِ مَا قَدرتَ عليهِ)).
وَرَوَى الطُوسِيُّ في ((تهذيبِ الأحكامِ)):
عن أبي عبدِ الله قال: ((خُذ مَالَ النَّاصِبِ حَيثُما وَجَدتهُ, وَادفَع إِلينَا الخُمس)).
ويقولُ الخُمينيُ في ((تحريرِ الوسيلة)):

((والأقوَى إلحاقُ الناصبِ بأهلِ الحرب, في إباحةِ مَا اغتُنِمَ منهم, وتَعَلُّقِ الخُمسِ به، بل الظاهرُ جوازُ أخذِ مالِهِ أين وُجد, وبأيِ نحوٍ كان، ووجوبُ إخراجِ الخُمس)).
عن أبيِ بَكرٍ الحضرمِي قال:
((قلتُ لأبي عبدِ الله -عليهِ السلام-: أهلُ الشامِ شرٌّ أم أهلُ الروم؟ فقالَ: إن الرومَ كفَروا ولم يُعَادُونَا, وإنَّ أهلَ الشامِ كفروا وَعادَوْنَا)), ذَكَرَ ذلكَ في ((الكافي)).
وعن أبي بكرٍ الحضرمِي قال:
((دَخلنَا على أبي عبدِ الله -عليه السلام- فقالَ له حَكَمٌ السَّرَّاجُ: ما تَرى فيمَن يحمِلُ السرُوجَ إلى الشام وأداتَها؟ فقالَ: لا بأس, أنتم اليومَ بمنزلةِ أصحَابِ رسولِ الله -صلى الله عليه وآله وسلم-, إنكم في هُدنةٍ, فإذا كانت المُبَايَنَةُ, حُرِّمَ عليكم أنْ تحمِلوا إليهم السُّروجَ والسلاح)), ذَكرهُ في ((الكافي)).
إنهم يَستبيحُونَ دِماءَ أهلِ السُّنَّة!!
الشيعةُ يَستبِيحُونَ دِماءَ أهلِ السُّنَّة -شَرَّفَهُم اللهُ تعَالى وحَفِظهُم-, وهُم عندَهم في حُكمِ الكُفَّار!!
السُّنِّي ناصِبٌ فى مُعتقَدِهم, ولوْ ألقَينَا نظرةً تاريخيةً لوَجدنَا هذا الأمرَ -مِن الناحيةِ العمليةِ- مُطبقًا عندَ أولئكَ الروافض -عليهم مِن اللهِ مَا يَستحِقونَهُ-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك