تفريغ مقطع : أويسرك أن تكون امرأتك في ليل بناؤك مادة الأحلام عند الشباب بليل حتى يستوجبون الغسل ؟!

أويسرك أن تكون امرأتك في ليل بناؤك مادة الأحلام عند الشباب بليل حتى يستوجبون الغسل ؟!

ما يصيب مجتمعا من المجتمعات من شيئ يسوؤه إلا بذنب  وكما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم و هو يخاطب المهاجرين و يدلهم على أنه ستظهر أدواء و أمراض لم تكن في الأسلاف و ذلك حين يستعلن الخلق بالفاحشة لا يتوارون و لا يستحون ويأتون بها جهارا نهارا إذا اتوا بالفاحشة يستعلنون بها ظهرت فيهم من الأوبئة و الأمراض ما لم يكن في أسلافهم ، كل ذلك بالذنوب فأعظم ما يخاف منه ، الانهيار الأخلاقي لأنه دلالة على ضعف قبضة الدين على القلوب انمحى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و صار الخنى على قوارع الطريق  فيما يسمونه أفراحا و إنما هي أتراح القلوب ، صار الخنى و الفحش و الفجور على قوارع الطرق غير مستتر ولا مستحي من أحد ، أين الحياء ؟ أين الغيرة ؟ أين المروءة ؟ ما هذا؟، كيف يقبل رجل رجل لا أقول مسلم رجل، إن التيس يغار على أنثاه، إن العناكب لما صورت تصويرا دقيقا تبين عندها من أمور تتعلق بالغيرة ما تبدى في عالم الحشرات و الحيوانات و يقول المتخصصون في ذلك:إن الغيرة غير منعدمة في الحيوانات خلا الخنزير فهو وحده  الذي يرى بعيني رأسه  أُنثاه يواقعها غيره ولا يلقي بالا لابأس لا بأس ،أصارت النفوس خنزيرية عند كثير من الخلق الى هذا الحد أين الغيرة ؟ عند الرجل أن يعرض ابنته للنفوس الضائمة المسعورة الشبقة  و الأعين المتلظية بالشهوة و الظنون الماحقة  أويسرك أن تكون امرأتك في ليل بناؤك مادة الأحلام عند الشباب بليل حتى يستوجبون الغسل ، أيسرك أن تكون امرأتك مادة الأحلام باليل بالنزوات الطائشة و الخواطر الماجنة الفاجرة ويحك أين الغيرة ؟ إن الله تبارك وتعالى يغار  وغيرته أن تؤتى في الأرض محارمه و إذا لم يغر الخلق على محارم الله رب العالمين غار الله عليها فأنزل نقمته  ما استعلن قوم بالفاحشة إلا سُلط عليهم من الأدواء من الأمراض ما لم يكن في أسلافهم ، أليس إخراج النساء من الحيزبون التي انقطعت الرغبة فيها بتة الى البنت الرضيعة، أليس إخراج النساء ما بين هاتين الحالتين الى قوارع الطرق و عرض ذلك على المارة و من حضر ، أليس هذا إعلان بالفاحشة إن لم يكن إعلانا بالفاحشة فما هو الإعلان بالفاحشة إذن ، كيف دخل هذا البلاء علينا؟ ، كيف تحولنا هذا التحول في ثلاثة عقود؟ ، لا تزيد كيف ؟ لقد كانت القرى قبل رصيدا استراتيجيا لدين الله رب العالمين  بالحفاظ على الأخلاق بالغيرة و الشهامة والمروءة ، ورعاية الحدود و عدم التجاوز الى غير ذلك مع عموم الجهل فيها ، لكنها بقايا موروث قديم من أخلاق دين الاسلام العظيم ، كانت كذلك فماذا صارت ؟ و من أين دخلها هذا البلاء الماحق ؟ حتى ما أبقى بيت حجر ولا مدر إلا وشارفه إلا ما عصم الله رب العالمين ، أي شيئ هذا؟ من يقبل أن ينتهك على هذا النحو؟ من يقبل أن تعرض محارمه برقص ماجن داعر؟ أي رجولة هنا ؟ لا نقول أي دين هنا؟ و لكن أي رجولة هنا؟أن يقف المرء و قد نصبوا للنسوة ما نصب لهن و امرأة تخرج تتهتك كأنها امرأة العزيز تقول هيت لك و الرجل رجلها بل هي رجله و هو أنثاها ويرى هذا ولا يتحرك فيه نازع نخوة سبحان الله مالذي دهى الخلق ، أين الرجولة؟ لا نقول أين الدين؟ فإن الالتزام بدين الله رب العالمين يجعل ذلك تحت مواطئ الأقدام ليس له وجود في دين الله معلوم ماعليه دين ربنا تبارك وتعالى من الطهر والعفاف و ما جعل للمرأة من عظيم المكانة مما أراد أعداء هذا الدين أن ينزلوا المرأة عن تلك المكانة العظيمة التي جعلها عليها و في ذروتها المأة المسلمة .

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك