تفريغ مقطع : فَسَلُوا أَبَا الْأَلْبَانِيِّ عَنْ خَالِدٍ الْجِرِيسِيِّ!!

فَسَلُوا أَبَا الْأَلْبَانِيِّ عَنْ خَالِدٍ الْجِرِيسِيِّ!!

هَذَا الرَّجُلُ أَوَّلُ مَنْ قَالَ: جَامِيَّةٌ وَمَدْخَلِيَّةٌ، وَشَنَّعَ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ، مِنْ كِبَارِ الْحِزْبِيِّينَ، مِنْ كِبَارِ الْقُطْبِيِّينَ، مَعْرُوفٌ، وَالْمُؤَسَّسَةُ مَعْرُوفَةٌ.

لَمَّا رَاجَعَهُ أَوْ سَأَلَهُ أَوْ نَاصَحَهُ الشَّيْخُ عَادِل السَّيِّد -حَفِظَهُ اللهُ- وَكَانَ يَسْتَفْسِرُ مِنْهُ، فَيَقُولُ: وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّكَ فِي كَفَالَةِ فُلَانٍ، فَبَيِّنْ لَنَا الْحَقَّ، هَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ أَوْ لَا؟!

لَمْ يَنْفِهِ، وَإِنَّمَا حَادَ عَنِ الْإِجَابَةِ، وَأَتَى بِمَا يُضْحِكُ الثَّكْلَى، فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَا يَعْدُو أَنْ يَكُونَ مُدِيرًا تَنْفِيذِيًّا لِمُؤَسَّسَةِ الْجِرِيسِيِّ!! أَيْ أَنَّ خَالِدًا لَيْسَ إِلَّا الْمُدِيرَ التَّنْفِيذِيَّ!! وَأَيُّ شَيْءٍ فَوْقَ هَذَا فِي الْمُؤَسَّسَةِ؟!!

لَمْ يَقُلْ: هُوَ مُوَظَّفٌ فِيهَا أَوْ عَامِلٌ!!

شَيْءٌ آخَر: هَلْ الْمُؤَسَّسَةُ يُقَالُ لَهَا: مُؤَسَّسَةُ آلِ الشَّيْخِ -مَثَلًا-؟!! هَلْ هِيَ مُؤَسَّسَةُ آلِ الشَّيْخِ؟!! هِيَ مُؤَسَّسَةُ الْجِرِيسِيّ، وَهُوَ خَالِدٌ الْجِرِيسِيُّ!! سَوَاءٌ كَانَ مُدِيرًا تَنْفِيذِيًّا أَمْ لَمْ يَكُنْ، فَهِيَ شَيْءٌ وَاحِدٌ...

فَالْآن! عَلَامَةُ اسْتِفْهَامٍ كُبْرَى، هَذَا الرَّجُلُ يَكْفُلُهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ، فَلْيُبَيِّنْ لِلنَّاسِ حَقِيقَةَ الصِّلَةِ، وَلِمَاذَا هُوَ عَلَى كَفَالَةِ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ، عَلَى كَفَالَةِ مُدِيرِهَا التَّنْفِيذِيِّ خَاصَّةً؟!!

لماذا؟!!

لَيْسَ فِي الْمَمْلِكَةِ كُلِّهَا مَنْ يَكْفُلُهُ سِوَى هَذَا الرَّجُل؟!!

لِمَاذَا؟!!

لِمَاذَا أَطْلَقَهُ عَلَى أَهْلِ مِصْرَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فِيهِمْ؛ دَسِيسَةً عَلَيْهِمْ؛ لِيُفَرِّقَ صَفَّهُمْ، وَلِيُنَفِّرَ النَّاسَ عَنْهُمْ، وَلِيَرْمِيَهُمْ بِبُهْتَانِهِ وَكَذِبِهِ؟!! وَلِيَجْمَعَ حَوْلَهُ مَنْ يُرْفِدُهُمْ بِرِفْدِهِ؛ لِأَنَّهُ يَأْخُذُ الزَّبَائِنَ مَعَهُ حَيْثُ ذَهَبَ فِي الدُّرُوسِ!! الَّذِينَ يَحْضُرُونَ مَعَهُ هُمُ الَّذِينَ يَأْخُذُهُمْ مَعَهُ!! فَيَنْزِلُ الْبَلْدَةَ، الْقَرْيَةَ، النَّجْعَ، الْكَفْرَ، حَيْثُ يَنْزِلُ، وَمَعَهُ رِجَالُهُ، ثَلَاثُ سَيَّارَاتٍ مِمَّا يُقَالُ لَهُ فِي مِصْرَ بِـ(بِالْمَيْكُرُوبَاص)، مَشْحُونَةٌ بِالسَّمِّيعَةِ، بِالْهَتِّيفَةِ، بِالصِّبْيَةِ، الَّذِينَ أَعْلَنُوا -وَهَذَا مُثْبَتٌ- أَنَّهُمْ يُعْطَوْنَ أَجْرًا عَلَى الْحُضُورِ، لَيْسَ لَهُمْ عَمَلٌ، عَمَلُهُمُ الْحُضُورُ، وَهُوَ يَأْخُذُهُمْ مَعَهُ حَيْثُ ذَهَبَ، وَيُسْتَجْلَبُونَ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ، يَا فُلَان.. وَيَا فُلَان، حَتَّى إِذَا مَا تَمَّ شَحْنُهُمْ؛ سَارَ بِهِمْ، فَعَبَّأَهُمْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يُعْطِي الدَّرْسَ فِيهِ، فَأَلْقَى الدَّرْسَ عَلَيْهِمْ، وَرُبَّمَا صَوَّرَهُمْ، وَرُبَّمَا قَالَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ -كَمَا هُوَ الشَّأْنُ فِي الْمَوَالِدِ- الله.. أَعِدْ يَا سِيدِي الشَّيْخِ!!

مَا هَذَا الْعَبَثُ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟!! مَا هَذَا الْبَلَاءُ؟!!

مَنْ هَذَا الرَّجُلُ!!

سَلُوهُ..

سَلُوا أَبَا الْأَلْبَانِيّ.. لِمَاذَا أَنْتَ فِي كَفَالَةِ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَةِ خَاصَّةً؟!!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


يَسُب ويَلعَن ويَشتم ويتعارك مع الناس وإذا سألته لمَ؟ يقول إني صائم!!
التعليق على التفجيرات التى تقع فى السعودية ومن الذى يقوم بها؟ وما الهدف منها؟
‫لَقَدْ سُرِقْنَا‬
الدرس الوحيد الذي تعلمناه من التاريخ... هو أننا لا نتعلم من التاريخ
ثورة 25 يناير كانت نتيجة لحرب من الجيل الرابع
الشيخ رسلان يقدم نصائح للصائمين
ألا يخاف هؤلاء الظلمة من دعاء المستضعفين عليهم في أجواف الليالي وفي الأسحار وفي السجود؟
بين المنحرف عمرو خالد والإمام الألباني –رحمه الله-
سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
قَاعِدَةٌ ذَهَبِيَّةٌ وَضَعَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلْأَزْوَاجِ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ
تَعَلَّمْ كَيْفَ تَتَوَضَّأُ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَكَيْفَ تَتَيَمَّمُ
قصة جريج وغض البصر
السبب وراء النزاعات القائمة بين أهـل السنة!!
مَا حُكْمُ الِابْتِهَالَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْأَنَاشِيدِ الْإِسْلَامِيَّةِ
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  • شارك