تفريغ مقطع : الاعتراف بالخطأ بطولة

((الاعتراف بالخطأ بطولة))

حتى إنَّ الإنسانَ عندما يعودُ إلى الحقِّ معترفًا به عندما يُخطئ، فإنها قيمةٌ ببطولةٍ لا يصلُ إليها إلا الأفذاذُ مِن الرجال.

نعم؛ إنَّ الإنسانَ  يُمكنُ أنْ يكونَ بطلًا حتى على الجانبِ السلبي مِن جوانب  الحياة.

نعم؛ إنَّ الإنسانَ  يُمكنُ أنْ يكونَ بطلًا وهو يقومُ في القومِ قائمًا؛ يُعلن أنَّه أخطأَ وأنه كان مُخطأً؛ لا يُبالي ولا يبحثُ عن قيمةٍ له بين الناس؛ يُمكن أنْ تهتزَ باعترافه وهيهات... إنه ما مِن قيمةٍ يُمكنُ أنْ تهتزَ وهي سائرةٌ في طريقها  وهي هادرةٌ من أجلِ الوصولِ إلى مَصَبِّها.

والمرءُ إذا ما اعترفَ بالخطأ كان بطلًا أيضًا،  فإذا اعترافَ بالخطأ وتاب بين يدي الناس أجمعين ممن يُقدِّرُهُ ويحملهُ علي حبَّةِ العينِ وحبَّةِ القلبِ وثمرتهِ على السواء، فإنه حينئذٍ يكونُ بطلًا في أعلى مجالي البطولة وفي أسمى ما يُمكنُ أنْ يُرتقي من قِممِهَا.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


رأيتم كيف زال ملك الملوك فكيف تظلمون
أوصلوا هذه الرسالة إلى القرضاويِّ الضال
حصار المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه
((أَحسِن إسلامَك يُحسِن اللهُ إليك))
بين المنحرف عمرو خالد والإمام الألباني –رحمه الله-
لَا تَغُرَّنَّكَ عِبَادَةُ عَابِدٍ, وَلَا زُهدُ زَاهِدٍ, وَلَا قِرَاءَةُ قَارِئٍ, وَلَا حِفظُ حَافِظ
حول الصحابي المسيء في صلاته رضي الله عنه
كَذَبَة... يُقَوِّلُونَ النَّاسَ مَا لَم يَقُولُوه, وَيَفتَرُونَ عَلَيهِم الأَكاذِيب
قلب يحترق يتمزق ينزف دما على ذل المسلمين
مَن الذي يمنع أهل السُّنة من اعتلاء المنابر وفي الوقت ذاته يترك المجال لكل صاحب فكر منحرف؟!
الشيعة يرمون أم المؤمنين عائشة بالفاحشة!!
عدة الشهور عند الله وعبث الجاهليين بالتقويم
دفع البهتان حول عبارة (الذوق الشفيف والحس اللطيف)
كَشْفُ عَقِيدَةِ مَنْ يَسْتَهْدِفُونَ الجَيْشَ وَالشُّرْطَةَ وَالأَقْبَاطَ وَالكَنَائِسَ
مَا ذَنْبُهُ لِكَيْ يُضْرَبَ وَيُهَانَ؟!! وَلَكِنْ اللهُ الْمَوْعِد..
  • شارك