تفريغ مقطع : ما ينبغي أنْ تَفعل قبل النوم

((ما ينبغي أنْ تَفعل قبل النوم))

*ومِن السُّننِ المهجورة أيضًا:

نَفض الفراشِ عند النوم:

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ أي: طَرَفَهُ-؛ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ، وَلْيَقُلْ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا ، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ)). أخرجه مسلم.

الناس ﻻيعرفون نظام حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ما من حركةٍ ولا سكنةٍ إﻻوضع لك فيها معلمًا، ودلَّك فيها على خير، والموفقون هم الذين يبحثون عن هذه اﻷمور؛ لكي يتعلموا كيف كان حال الرسول -صلى الله عليه وسلم، فإذا علموا ذلك؛ عملوا به وطبقوه، فيؤتيهم الله -تبارك وتعالى- من الخير ما لا يُقادرُ واقدره.

وأما الذين يدعون محبة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ولا يعرفون نظام حياته!

كيف كان يحيا -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.

فهذه دعوى فارغة تحتاج إلى كثير من المراجعة

وهذا فيه فائدة عظيمة لك؛ ﻷن النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمرك

إذا أردت أن تنام:

*أن تأتي بطرف اﻹزار بطرف الثوب لتنفض به الفراش، وتُسَمِّى اللهَ، فإنه لا يُعلم ما خلفه بعده على فراشه، ومَن أدراك إن شيئًا قد أتى؛ فكان على الفراش يمكن أنْ يؤذيَك إذا نمت، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم-  يدلُّك على  ما فيه صالحك حتى في حال الحياة، مع ما في  ذلك الأمر من الخير الذي يؤتيك الله إياه؛ لأخْذِك بالذكر الذي دلَّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع اتِّبَاعِ أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  • شارك