حَقِيقَةُ الْإِيمَانِ


((حَقِيقَةُ الْإِيمَانِ))

فَالْإِيمَانُ فِي الشَّرْعِ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ: قَوْلُ بِاللِّسَانِ، وَاعْتِقَادٌ بِالْقَلْبِ، وَعَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ، يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ.

لَا بُدَّ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فِي الْإِيمَانِ؛ أَنْ يَنْطِقَ بِلِسَانِهِ، وَأَنْ يَعْتَقِدَ بِقَلْبِهِ، وَأَنْ يَعْمَلَ بِجَوَارِحِهِ، فَإِذَا نَقَصَ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا.

 ((الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ؛ قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ، يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ، وَيَتَفَاضَلُ أَهْلُهُ فِيهِ)).

قَوْلُ الْقَلْبِ: التَّصْدِيقُ وَالْإِيقَانُ.

وَقَوْلُ اللِّسَانِ: التَّكَلُّمُ بِكَلِمَةِ الْإِسْلَامِ.

وَعَمَلُ الْقَلْبِ: النِّيَّةُ وَالْإِخْلَاصُ.

وَعَمَلُ اللِّسَانِ: هُوَ مَا لَا يُؤَدَّى إِلَّا بِهِ؛ كِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَسَائِرِ الْأَذْكَارِ.

عَمَلُ الْجَوَارِحِ: هُوَ الِانْقِيَادُ بِجَمِيعِ الطَّاعَاتِ.

فَالْإِيمَانُ: هُوَ الْإِقْرَارُ بِالشَّيْءِ عَنْ تَصْدِيقٍ بِهِ، وَلَيْسَ مُطْلَقَ التَّصْدِيقِ.

وَعَلَيْهِ؛ فَالْإِيمَانُ يَتَضَمَّنُ مَعْنًى زَائِدًا عَلَى مُجَرَّدِ التَّصْدِيقِ، وَهُوَ الْإِقْرَارُ وَالِاعْتِرَافُ الْمُسْتَلْزِمُ لِلْقَبُولِ وَالْإِذْعَانِ لِلْأَحْكَامِ، وَلَيْسَ هُوَ مُطْلَقَ التَّصْدِيقِ.

الْإِيمَانُ: نُطْقٌ بِاللِّسَانِ، وَاعْتِقَادٌ بِالْجَنَانِ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ، يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ، وَيَتَفَاضَلُ أَهْلُهُ فِيهِ.

قَالَ الْعَلَّامَةُ السَّعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي ((التَّوْضِيحِ وَالْبَيَانِ لِشَجَرَةِ الْإِيمَانِ)): ((أَمَّا حَدُّ الْإِيمَانِ وَتَفْسِيرِهِ:

فَهُوَ: التَّصْدِيقُ الْجَازِمُ، وَالِاعْتِرَافُ التَّامُّ بِجَمِيعِ مَا أَمَرَ اللهُ وَرَسُولُهُ بِالْإِيمَانِ بِهِ، وَالِانْقِيَادِ لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا.

فَهُوَ: تَصْدِيقُ الْقَلْبِ وَاعْتِقَادُهُ الْمُتَضَمِّنُ لِأَعْمَالِ الْقُلُوبِ وَأَعْمَالِ الْبَدَنِ.

وَذَلِكَ شَامِلٌ لِلْقِيَامِ بِالدِّينِ كُلِّهِ.

وَلِهَذَا كَانَ الْأَئِمَّةُ وَالسَّلَفُ يَقُولُونَ: ((الْإِيمَانُ: قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَعَمَلِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ)).

وَهُوَ: قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَاعْتِقَادٌ، يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ.

فَهُوَ يَشْمَلُ:

1*عَقَائِدَ الْإِيمَانِ.

2*وَأَخْلَاقَهُ.

3*وَأَعْمَالَهُ.

فَالْإِقْرَارُ وَالِاعْتِرَافُ بِمَا للهِ تَعَالَى مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى، وَالصِّفَاتِ الْكَامِلَةِ الْعُلْيَا، وَالْأَفْعَالِ النَّاشِئَةِ عَنْ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ أُصُولِ الْإِيمَانِ.

وَكَذَلِكَ الِاعْتِرَافُ بِمَا للهِ مِنَ الْحُقُوقِ الْخَاصَّةِ، وَهُوَ التَّأَلُّهُ وَالتَّعَبُّدُ للهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ.

وَالِاعْتِرَافُ بِمَا أَخْبَرَ اللهُ بِهِ عَنْ مَلَائِكَتِهِ وَجُنُودِهِ، وَالْمَوْجُودَاتِ السَّابِقَةِ وَاللَّاحِقَةِ، وَالْإِخْبَارِ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، كُلُّ هَذَا مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ.

وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ بِجَمِيعِ الرُّسُلِ -صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمِ- وَمَا وُصِفُوا بِهِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنَ الْأَوْصَافِ الْحَمِيدَةِ.

كَلُّ هَذَا مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ.

كَمَا أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ أُصُولِ الْإِيمَانِ:

1*الِاعْتِرَافُ بِانْفِرَادِ اللهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالْأُلُوهِيَّةِ.

2*وَعِبَادَةُ اللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

3*وَإِخْلَاصُ الدِّينِ لَهُ.

4*وَالْقِيَامُ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةِ وَحَقَائِقِهِ الْبَاطِنَةِ.

كُلُّ هَذَا مِنْ أُصُولِ الْإِيمَانِ.

وَلِهَذَا رَتَّبَ اللهُ عَلَى الْإِيمَانِ: دُخُولَ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.

وَرَتَّبَ عَلَيْهِ: رُضْوَانَهُ، وَالْفَلَاحُ، وَالسَّعَادَةُ.

وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا بِمَا ذَكَرْنَا مِنْ شُمُولِهِ لِلْعَقَائِدِ، وَأَعْمَالِ الْقُلُوبِ، وَأَعْمَالِ الْجَوَارِحِ؛ لِأَنَّهُ مَتَى فَاتَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، حَصَلَ مِنَ النَّقْصِ وَفَوَاتِ الثَّوَابِ وَحُصُولِ الْعِقَابِ بِحَسَبِهِ.

بَلْ أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى أَنَّ الْإِيمَانَ الْمُطْلَقَ تُنَالُ بِهِ أَرْفَعُ الْمَقَامَاتِ فِي الدُّنْيَا، وَأَعْلَى الْمَنَازِلِ فِي الْآخِرَةِ؛ فَقَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد: 19].

وَ{الصِّدِّيقُونَ}: هُمْ أَعْلَى الْخَلْقِ دَرَجَةً بَعْدَ دَرَجَةِ الْأَنْبِيَاءِ فِي الدُّنْيَا، وَفِي مَنَازِلِ الْآخِرَةِ.

وَأَخْبَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ مَنْ حَقَّقَ الْإِيمَانَ بِهِ وَبِرُسُلِهِ، نَالَ هَذِهِ الدَّرَجَةَ.

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 2-4].

فَوَصَفَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ الْمُتَضَمِّنَةِ لِلْقِيَامِ بِأُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ، وَظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ.

فَإِنَّهُ وَصَفَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِهِ إِيمَانًا ظَهَرَتْ آثَارُهُ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ وَأَعْمَالِهِمُ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ.

وَأَنَّهُ مَعَ ثُبُوتِ الْإِيمَانِ فِي قُلُوبِهِمْ، يَزْدَادُ إِيمَانُهُمْ كُلَّمَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُ اللهِ، وَيَزْدَادُ خَوْفُهُمْ وَوَجَلُهُمْ كُلَّمَا ذُكِرَ اللهُ.

وَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ وَسِرَّهِمْ مُتَوَكِّلُونَ عَلَى اللهِ، وَمُعْتَمِدُونَ فِي أُمُورِهِمْ كُلِّهَا عَلَيْهِ، مُفَوِّضُونَ أُمُورَهُمْ إِلَيْهِ.

وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ (فَرْضَهَا وَنَفْلَهَا)، يُقِيمُونَهَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا.

وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، وَيُنْفِقُونَ النَّفَقَاتِ الْوَاجِبَةَ وَالْمُسْتَحَبَّةَ.

وَمَنْ كَانَ عَلَى هَذَا الْوَصْفِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْخَيْرِ مَطْلَبًا، وَلَا مِنَ الشَّرِّ مَهْرَبًا، وَلِهَذَا قَالَ: {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} الَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ هَذَا الْوَصْفَ عَلَى الْحَقِيقَةِ، وَيُحَقِّقُونَ الْقِيَامَ بِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا.

ثُمَّ ذَكَرَ ثَوَابَهُمُ الْجَزِيلَ:

1*الْمَغْفِرَةُ: الْمُتَضَمِّنَةُ لِزَوَالِ كُلِّ شَرٍّ وَمَحْذُورٍ.

2*وَرِفْعَةُ الدَّرَجَاتِ عِنْدَ رَبِّهِمْ.

3*وَالرِّزْقُ الْكَرِيمُ: الْمُتَضَمِّنُ مِنَ النِّعَمِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.

وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ( 7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 7-8].

هَذِهِ أَكْبَرُ الْمِنَنِ: أَنْ يُحَبِّبَ الْإِيمَانَ لِلْعَبْدِ، وَيُزَيِّنَهُ فِي قَلْبِهِ، وَيُذِيقَهُ حَلَاوَتَهُ، وَتَنْقَادَ جَوَارِحُهُ لِلْعَمَلِ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ؛ وَيُبَغِّضَ اللهُ إِلَيْهِ أَصْنَافَ الْمُحَرَّمَاتِ.

وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَنْ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْهِ بِهَذَا الْفَضْلِ، حَكِيمٌ فِي وَضْعِهِ فِي مَحَلِّهِ اللَّائِقِ بِهِ.

كَمَا ثَبَتَ فِي ((الصَّحِيحِ)) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّهُ ﷺ قَالَ: ((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَرْجِعَ عَنْ دِينِهِ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ)).

فَذَكَرَ أَصْلَ الْإِيمَانِ الَّذِي هُوَ: مَحَبَّةُ اللهِ وَرَسُولِهِ؛ لَا يَكْتَفِي بِمُطْلَقِ الْمَحَبَّةِ، بَلْ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّةُ اللهِ مُقَدَّمَةً عَلَى جَمِيعِ الْمَحَابِّ، وَذَكَرَ تَفْرِيقَهَا: بِأَنْ يُحِبَّ للهِ، وَيُبْغِضَ للهِ.

أَخْبَرَ ﷺ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: أَنَّ لِلْإِيمَانِ حَلَاوَةٌ فِي الْقَلْبِ، إِذَا وَجَدَهَا الْعَبْدُ سَلَّتْهُ عَنِ الْمَحْبُوبَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ، وَعَنِ الْأَغْرَاضِ النَّفْسِيَّةِ، وَأَوْجَبَتْ لَهُ الْحَيَاةَ الطَّيِّبَةَ، فَإِنَّ مَنْ أَحَبَّ اللهَ وَرَسُولَهُ لَهَجَ بِذِكْرِ اللهِ طَبْعًا -فَإِنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ- وَاجْتَهَدَ فِي مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ، وَقَدَّمَ مُتَابَعَتَهُ عَلَى كُلِّ قَوْلٍ، وَعَلى إِرَادَةِ النُّفُوسِ، وَأَغْرَاضِهَا.

وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ، فَنَفْسُهُ مُطْمَئِنَّةٌ، مُسْتَحْلِيَةٌ لِلطَّاعَاتِ، قَدْ انْشَرَحَ صَدْرُ صَاحِبِهَا لِلْإِسْلَامِ، فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ.

وَكَثِيرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَصِلُ إِلَى هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْعَالِيَةِ {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا} [الأنعام: 132].

وَكَذَلِكَ فِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ ﷺ قَالَ: ((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً؛ أَعْلَاهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ)).

وَهَذَا صَرِيحٌ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْمَلُ أَقْوَالَ اللِّسَانِ، وَأَعْمَالَ الْجَوَارِحِ، وَالِاعْتِقَادَاتِ، وَالْأَخْلَاقَ، وَالْقِيَامَ بِحَقِّ اللهِ، وَالْإِحْسَانَ إِلَى خَلْقِهِ.

 

لمصدر: الْإِيمَانُ وَآثَارُهُ فِي الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  مِنْ حُقُوقِ الطِّفْلِ فِي الْإِسْلَامِ: الِالْتِزَامُ بِسُنَنِ النَّبِيِّ ﷺ عِنْدَ وِلَادَتِهِ
  تَرْبِيَةُ الطِّفْلِ تَرْبِيَةً مُجْتَمَعِيَّةً صَحِيحَةً
  مَوْقِفُ الْإِسْلَامِ مِنَ الْعِلْمِ الْمَادِّيِّ
  تَقْدِيمُ مَصْلَحَةِ الْأُمَّةِ عَلَى الْمَصَالِحِ الْخَاصَّةِ بِالصَّبْرِ عَلَى جَوْرِ الْأَئِمَّةِ
  نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ
  اللهُ -جَلَّ وَعَلَا- لَكَ كَمَا تَكُونُ أَنْتَ لَهُ وَلِعِبَادِهِ
  قَضِيَّةُ الْقُدْسِ قَضِيَّةُ الْأُمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ
  الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَابْتِلَاءٍ!
  الْوَفَاءُ بِالْعُقُودِ وَالْعُهُودِ فِي الْقُرْآنِ
  مِنْ حُقُوقِ الطِّفْلِ: الرِّفْقُ وَالرَّحْمَةُ بِهِ
  ثَمَرَاتُ الْإِيجَابِيَّةِ
  التَّرْهِيبُ مِنْ عُقُوبَاتِ الْعُقُوقِ
  الْمَقَاصِدُ الْعُظْمَى لِدِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ
  مَثَلٌ عَجِيبٌ فِي رِقَابَةِ السِّرِّ وَرِعَايَةِ الضَّمِيرِ
  دَلَائِلُ أَهَمِّيَّةِ الطَّهَارَةِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
  • شارك