عَقِيدَةُ الْيَهُودِ: أَنَّهُمْ شَعْبُ اللهِ الْمُخْتَارُ


 ((عَقِيدَةُ الْيَهُودِ: أَنَّهُمْ شَعْبُ اللهِ الْمُخْتَارُ))

الْعَقِيدَةُ الصُّهْيُونِيَّةُ التَّوْرَاتِيَّةُ التُّلْمُودِيَّةُ تَقُومُ عَلَى أَنَّ الْيَهُودَ هُمْ شَعْبُ اللهِ الْمُخْتَارُ، وَأَنَّ بَاقِيَ الْبَشَرِ جُويِيم أَيْ هُمْ أُمِّيُّيونَ أَغْيَارٌ- خَلَقَهُمُ اللهُ عَلَى هَيْئَةِ الْبَشَرِ لِيَكُونُوا فِي خِدْمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ!! هَذِهِ عَقِيدَةُ الْيَهُودِ أَنَّ اللهَ خَلَقَكُمْ وَأَنْتُمْ أَغْيَارٌ عَلَى هَيْئَةِ الْبَشَرِ، لَا تَكْرِيمًا لَكُمْ، وَإِنَّمَا تَكْرِيمًا لِلْيَهُودِ؛ لِكَيْ تَصْلُحُوا أَنْ تَكُونُوا خَدَمًا عِنْدَهُمْ.

هَذَا الْمُعْتَقَدُ دَفَعَ الْيَهُودَ إِلَى الِانْزِوَاءِ وَالِانْغِلَاقِ فِي كَانتُونَاتٍ مُنْعَزِلَةٍ تَحْمِيهِمْ مِنَ الِانْخِرَاطِ وَالذَّوَبَانِ فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْأُخْرَى، وَذَلِكَ لِحِفْظِ التَّمَيُّزِ الْيَهُودِيِّ، وَصِيَانَةِ مَا يَجْعَلُ الشَّعْبَ الْيَهُودِيَّ شَعْبًا مُخْتَارًا، هَذَا مَا أَكَّدَهُ (التُّلْمُودُ) فِي الْعِبَارَةِ الَّتِي تَقُولُ:

((مِنَ الْعَدْلِ أَنْ يَقْتُلَ الْيَهُودِيُّ كُلَّ كَافِرٍ؛ لِأَنَّ مَنْ يَسْفِكُ دَمَ الْكَافِرِ يُقَدِّمُ قُرْبَانًا لِلَّهِ)).

هَذَا فِي التُّلْمُودِ، وَالتُّلْمُودُ: مَجْمُوعَةُ التَّعَالِيمِ وَالتَّقَالِيدِ الْيَهُودِيَّةِ الْمَنْقُولَةُ شَفَهِيًّا عَنْ رِجَالِ الدِّينِ مِنْ حَاخَامَاتِهِمْ.

 

المصدر:الْقُدْسُ عَرَبِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةٌ وَسَتَظَلُّ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  خُلُقُ الْوَفَاءِ
  تُوبُوا وَأَنِيبُوا وَأَسْلِمُوا إِلَى رَبِّكُمْ!
  الْفَرَحُ يَوْمَ الْعِيدِ وَاجْتِنَابُ الْمُحَرَّمَاتِ
  الْأَمَلُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  كُبْرَى مُقَدَّسَاتِ الْمُسْلِمِينَ فِي خَطَرٍ عَظِيمٍ الْيَوْمَ!
  خُلُقُ التَّوَاضُعِ فِي الْحَجِّ، وَالنَّبِيُّ ﷺ سَيِّدُ الْمُتَوَاضِعِينَ
  الدرس السابع عشر : «حُسْنُ الخُلُقِ»
  بَيْنَ الِابْنِ وَأُمِّهِ!!
  مِنْ مَعَالِمِ الرَّحْمَةِ فِي خُطْبَةِ الْوَدَاعِ: نَبْذُ وَهَدْمُ الْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ
  تَعْلِيمُ النَّبِيِّ ﷺ الْأُمَّةَ كُلَّ مَا يَنْفَعُهَا
  عِلَاجُ التَّطَرُّفِ الْفِكْرِيِّ وَالِانْحِرَافِ الْأَخْلَاقِيِّ فِي كَلِمَتَيْنِ: عِيشُوا الْوَحْيَ الْمَعْصُومَ
  الْعَمَلُ الْجَمَاعِيُّ الْمَشْرُوعُ مِنْ سُبُلِ بِنَاءِ الْأُمَمِ
  مَبْنَى الْحَيَاةِ عَلَى الِابْتِلَاءِ
  الزَّوَاجُ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-
  مِثَالٌ مَضْرُوبٌ فِي الْعَفْوِ وَالْإِحْسَانِ
  • شارك