تَهْيِئَةُ الْمُسْلِمِ نَفْسَهُ لِاسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ


((تَهْيِئَةُ الْمُسْلِمِ نَفْسَهُ لِاسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ))

إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَسْتَعِدُّ لِلدُّخُولِ عَلَى رَمَضَانَ؛ فَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَصُومُ فِي شَهْرٍ قَطُّ خَلَا رَمَضَانَ مَا كَانَ يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، وَإِنْ كَانَ لَيَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا».

فَعَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يُهَيِّأَ نَفْسَهُ، وَأَنْ يُعِدَّ الْعُدَّةَ لِلدُّخُولِ عَلَى هَذَا الْمَوْسِمِ مِنْ مَوَاسِمِ الطَّاعَاتِ؛ فَإِنَّ الدُّخُولَ فِيهِ لَيْسَ كَالْخُرُوجِ مِنْهُ، كَمَا أَخْبَرَ الرَّسُولُ ﷺ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الَّذِي دَعَا فِيهِ جِبْرِيلُ، وَأَمَّنَ الْأَمِينُ مُحَمَّدٌ ﷺ عَلَى دُعَائِهِ.

يَقُولُ: «وَأَبْعَدَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ عَبْدًا انْسَلَخَ عَنْهُ رَمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، قُلْ: آمِينْ)).

فَقَالَ الْأَمِينُ: ((آمِين ﷺ ».

وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى: «وَرَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ انْسَلَخَ عَنْهُ رَمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، قُلْ: آمِين)).

فَقَالَ: ((آمِينْ ﷺ ».

المصدر:التَّرْشِيدُ فِي حَيَاتِنَا مَوْضُوعَا الْمِيَاهِ، وَالْإِنْفَاقِ فِي رَمَضَانَ أُنْمُوذَجًا

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٍ ﷺ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ عَلَى الْقِمَّةِ الشَّامِخَةِ
  لِمَاذَا لَا تَتُوبُ الْآنَ؟!
  مَعْنَى الزَّكَاةُ
  تَعْرِيفُ الْمُسْكِرِ لُغَةً وَشَرْعً
  حَثُّ السُّنَّةِ عَلَى الْعِلْمِ الْمَادِّيِّ وَالْعَمَلِ الْجَادِّ
  أَهَمِّيَّةُ اِغْتِنَامِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ الْأُوَلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
  الْوَفَاءُ بِعَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ
  الدرس العاشر : «الجُودُ وَالكَرَمُ في رَمَضَانَ»
  خَطَرُ اللِّسَانِ
  الْعِيدُ وَاجْتِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ وَنَبْذُ الْخِلَافَاتِ
  مِصْرُ الْغَالِيَةُ صَخْرَةُ الْإِسْلَامِ
  وُجُوبُ الْتِزَامِ النِّظَامِ الْعَامِّ وَحُرْمَةُ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ
  أَجْرٌ عَظِيمٌ لِمَنْ فَرَّجَ كُرُبَاتِ الْمُسْلِمِينَ
  الْخِلَافُ وَالْإِسْرَافُ مَرَضَانِ يُهَدِّدَانِ الْأُمَّةَ
  عَاقِبَةُ نَقْضِ الْعُقُودِ وَالْعُهُودِ
  • شارك