مَظَاهِرُ النِّظَامِ فِي عِبَادَةِ الصَّوْمِ


((مَظَاهِرُ النِّظَامِ فِي عِبَادَةِ الصَّوْمِ))

تَتَجَلَّى مَظَاهِرُ النِّظَامِ فِي عِبَادَةِ الصَّوْمِ؛ فَالصَّوْمُ يُعَوِّدُ الْأُمَّةَ النِّظَامَ وَالِاتِّحَادَ، وَحُبَّ الْعَدْلِ وَالْمُسَاوَاةِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: اجْتِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى عِبَادَةٍ وَاحِدَةٍ، فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ، وَصَبْرُهُمْ جَمِيعًا -قَوِيُّهُمْ وَضَعِيفُهُمْ، شَرِيفُهُمْ وَوَضِيعُهُمْ، غَنِيُّهُمْ وَفَقِيرُهُمْ- عَلَى مُعَانَاةِ تِلْكَ الْعِبَادَةِ وَعَلَى تَحَمُّلِهَا، يُسَبِّبُ رَبْطَ قُلُوبِهِمْ، وَتَآلُفَ الْأَرْوَاحِ، وَجَمْعَ كَلِمَةِ الْمُسْلِمِينَ.

وَمِنْ مَظَاهِرِ النِّظَامِ فِي عِبَادَةِ الصَّوْمِ: وَحْدَةُ وَقْتِ الْإِمْسَاكِ وَالْإِفْطَارِ؛ فَقَدْ جَعَلَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مِنْ أَرْكَانِ الصَّوْمِ: الزَّمَانَ؛ وَهُوَ نَهَارُ رَمَضَانَ، مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.

 

المصدر:احْتِرَامُ النِّظَامِ الْعَامِّ فِي ضَوْءِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ

التعليقات


فوائد مفرغة قد تعجبك


  أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا
  تَقْصِيرُ أَبْنَاءِ الْأُمَّةِ فِي دَعْوَةِ الْعَالَمِ لِلْإِسْلَامِ
  احْذَرِ النِّفَاقَ يَا ضَعِيفُ!!
  الْمَوْعِظَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : ((التَّوْحِيدُ أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ))
  مِنْ دُرُوسِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ: أَنَّ أَشْرَفَ مَقَامٍ وَأَعْلَاهُ مَقَامُ الْعُبُودِيَّةِ
  تَقْدِيمُ الْمَصْلَحَةِ الْخَاصَّةِ فِي حَالَاتٍ يُهْلِكُ الْجَمِيعَ!!
  إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٍ ﷺ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ عَلَى الْقِمَّةِ الشَّامِخَةِ
  نَصَائِحُ جَامِعَةٌ فِي يَوْمِ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ
  وُجُوبُ تَحَرِّي الْحَلَالِ الطَّيِّبِ
  الْعَمَلُ الْجَمَاعِيُّ الْمَشْرُوعُ مِنْ سُبُلِ بِنَاءِ الْأُمَمِ
  الِاجْتِمَاعُ وَالْأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ مِنْ عَوَامِلِ بِنَاءِ الدُّوَلِ
  الْجَمَاعَاتُ الْخَارِجِيَّةُ الْإِرْهَابِيَّةُ وَإِضْعَافُ الْأُمَّةِ
  أَدَبُ خَفْضِ الصَّوْتِ
  جُمْلَةٌ مِنْ آثَارِ السَّلَفِ فِي طُولِ الْأَمَلِ
  مِنْ أَعْلَى دَرَجَاتِ الْعَطَاءِ لِلْوَطَنِ: الْعَمَلُ الْجَادُّ
  • شارك