الآن أنت تحتاجُ إلى النظرِ في الكلمةِ الغريبةِ؛ فترجعُ إلى المراجعِ وإلى القواميس، فَتَجِدُ أنَّ للكلمةِ أكثرَ مِن معنى، ثمَّ تُرِيدُ أنْ تَعْرِفَ المعنى الذي ينطبقُ على السياقِ، ثم تعودُ إلى كلامِ أهلِ اللغةِ في مسألةِ الاستعمالِ والدلالةِ، وقد لا تَصِلُ إلى الصوابِ، وقد لا تعرفُ المُراد. وأمَّا الصحابةُ؛ فإنَّ اللهَ –تبارك وتعالى- نَجَّاهُم مِن هذا كُلِّهِ، كذلك عندما تنظرُ في الآياتِ وفي الأحاديثِ، لابدَّ أنْ تكونَ مُلِمًّا بطرفٍ مِمَّا يتعلقُ بأصولِ الفقهِ من العامِّ والخاص والمُطلق والمُقَيَّدِ، إلى غيرِ ذلك مِن تلك الدلالات، ثم تُعْمِل ذلك في النصِّ. الصحابةُ لم يحتاجوا إلى شيءٍ من ذلك، ولذلك تجدُ هؤلاء الأصحاب لم يستشكلوا، عندما قال اللهُ –تبارك وتعالى- وسَمِعوا قولَهُ: {الرحمن على العرش} لم يقولوا كيف استوى، وهل يمكنُ أن يستويَ كاستواءِ المخلوقِ على المخلوق؟!! ولا نُقِلَ حرفٌ واحدٌ من أمثالِ هذه المُهاترات عن الصحابةِ –رضوان الله عليهم-، هم يعلمون المراد، يعلمون أنَّ الصفةَ على قَدْرِ الموصوف، يفهمونَ الإسناد، يعرفون الإسنادَ والمُسنَدَ إليه، ويعلمونَ أنَّ استواءَ الربِّ –تبارك وتعالى- على عرشِهِ هو استواءُ الربِّ –تَبَارَكَ وَتَعَالى- فهو صِفَتُهُ، وصفةُ الربِّ كذاتِهِ، وذاتُهُ ليس كمِثلِها ذات، فإذن استوائُهُ ليس كمِثلِهِ استواء، ولذلك لمَّا أخبرَهُم اللهُ –تبارك وتعالى- بما يذكرونَهُ به إذا استَوَوْا على ظهور الأنعام، وأخبرَهُم أنَّ السفينةَ استوت على الجُوديِّ؛ لم يستشكلوا، فاستواءُ السفينةِ ليس كاستواءِ الرجلِ على ظهرِ الدَّابة، فهذا استواءٌ وهذا استواء، ولكنَّ استواءَ السفينةِ كذاتِ السفينةِ، واستواءُ الإنسانِ كذاتِ الإنسان، فكذلك استواءُ الربِّ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وسائرُ صفاتِهِ كذاتِهِ، وذاتُهُ ليس كمِثلِها ذات، فصفاتُهُ ليس كمِثلِها صفات. فَنَفْهَمُ كلامَ اللهِ، وَنَفْهَمُ كلامُ رسولِهِ –صلى الله عليه وآله وسلم- حتى لا نتورطَ في البدعِ الاعتقاديةِ، ونحن نحسبُ أننا نُحسِنُ صُنعًا وقولًا، وحتى لا يُلِمَّ بالمرءِ إرجاء: فيقول: يمكنُ للإنسانِ أنْ يدخلَ الجنةَ وقد قال: لا إله إلَّا الله واعتقدَ بها قلبُهُ، ثم لم يلفظ بها ثانيةً وعاشَ ستينَ عامًا..خمسين عامًا..عاش ما عاش، لا يحول بينه وبين العملِ الصالحِ حائل، ومع ذلك تَرَكَ العملَ الصالحَ ظاهرًا وباطنًا ولفظًا، فَلَم يَأْتِ مِنْهُ عَمَلٌ صَالِحٌ قطُّ، ولم يعمل عملًا خيِّرًا قطُّ، وعاشَ ما عاش ثم مات فدخلَ الجنة!! وأين النصوص؟!! وأين الإجماع؟!! والإجماعُ ليس عند المتأخرين، بَل مِن عند الصحابة كَمَا قال الشافعيُّ –رحمهُ الله- ومَن بَعْدَهُ من أهلِ العلم، فأين تذهب بهذا كلِّهِ؟!! اجمع بين النصوص، لا تَستقلَّ بنصٍّ ثم تُؤسِّسُ عليه عقيدة، هذا لا يجوز، وإنما ننظرُ في سائرِ النصوصِ ويُجْمَعُ بين النصوص كَمَا مَرَّ وكما فعلَ العلماءُ –رحمةُ الله عليهم-، ثم ينبغي عليك أنْ تفهمَ بِفَهْمِ سلفِكَ كما قال ابنُ خُزيمة –رحمه الله-. يعني لماذا تفهم ((لم يعمل خيرًا قط)) بمعنى أنه لم يأت منه خيرٌ بمرة لا من ظاهرٍ ولا من باطن حتى مات على ذلك؟!! فتقول هي هذا وهذا هو معناها، عندك!! وأمَّا عند الذين يفهمون العربية فهمًا مستقيمًا، بل يتأملونَ في نصوصِ السُّنةِ التي ورد فيها هذه الجملة في سائرِ السياقاتِ كما مرَّ، حتى أولئك الذين يُخرَجونَ من النارِ لم يعملوا خيرًا قط مِمَّن لم يُشرك بالله شيئًا، سبحان الله! لقد قيلت الجملة في حقِّ من لم يُشرك بالله شيئًا، ثم إنهم يقولون لا إله إلا الله، ثم إنهم أيضًا يُعرفون بآثارِ السجود، ومع ذلك قيل في حَقِّهِم مِمَّن لا يعملُ خَيْرًا قط. أسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يعفو عنا إنه على كل شيءٍ قدير.
((وَقَفَاتٌ وَعِبَرٌ مِنْ سِيرَةِ الصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- )) الشَّيْخُ د. مُحَمَّد بْن غيث غيث -حفظه الله-.
((عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- )) مُحَاضَرَةٌ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ أ.د: سُلَيْمَان بْن سَلِيم اللهِ الرّحيلِي -حَفِظَهُ اللهُ-
بدع شهر رجب
تعظيم الأشهر الحُرُم
عدة الشهور عند الله وعبث الجاهليين بالتقويم
رجب شهر حرام مُعَظَّم عند الله وذِكر أحاديث ضعيفة واردة فيه
بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
نصيحة للشباب عشية العام الدراسي
جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
جملة مختصرة من أحكام عيد الفطر
القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
صيغ التكبير الواردة عن السلف
يوم عاشوراء وفضل صيامه
وصية مهمة جدًا للشباب في بداية العام الدراسي
«نبذةٌ تاريخيةٌ عَن نَشْأَةِ بِدْعَةِ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ» الشيخُ العلَّامة: محمد أمان الجامي -رحمهُ اللهُ-.
عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
فَضَائِلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ
ذِكْرُ اللهِ رُوحُ الْحَجِّ
مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ.. دُرُوسٌ وَعِبَرٌ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْجُودِ وَالْعَطَاءِ
رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ
مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ
شَعْبَانُ وَحَصَادُ الْعَامِ
مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ
حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ
الْحَجُّ تَوْحِيدٌ للهِ وَاسْتِسْلَامٌ وَرِسَالَةٌ إِلَى الْخَوَارِجِ!
شُرُوطُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) وَنَوَاقِضُهَا
فَضَائِلُ رَمَضَانَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَآدَابِهِ
جُمْلَةٌ مِنْ حِكَمِ وَفَوَائِدِ الصِّيَامِ
فَضَائِلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ سُنَنِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْعِيدِ
مَعَانِي وَأَسْرَارُ دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَةِ وَالْعِيدِ
الْعِبَادَةُ لَا تَنْقَطِعُ بَعْدَ رَمَضَانَ!!
الْفَرَحُ فِي الْعِيدِ وَحِمَايَةُ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ
عِيدُنَا وَوَحْدَةُ الْأُمَّةِ
حَالُ الْمُسْلِمِ بَعْدَ رَمَضَانَ
تَوَقَّفْ!
فَضْلُ شَهْرِ المُحَرَّمِ وَيَوْمِ عَاشُورَاء
تَعْظِيمُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَدَعْوَةُ الْخَوَارِجِ لِلتَّوْبَةِ
مَنْ حَقَّقَ التَّوْحِيدَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
كَيْفَ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصِّيَامِ؟
اسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ بِتَطْهِيرِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ
التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ وَعَوَاقِبِهِ
فَضْلُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَصِحَّةُ الْمُعْتَقَدِ
دُرُوسٌ وَعِبَرٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
أَهَمِّيَّةُ الدَّعْوَةِ لِلتَّوْحِيدِ
خَوَاتِيمُ الشَّهْرِ وَالتَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ
خِتَامُ رَمَضَانَ وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الْفَوْضَى!!
فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. خَافُوا مِنَ الشِّرْكِ وَاحْذَرُوهُ!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. تَعَلَّمُوا التَّوْحِيدَ!
حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ
مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ فِي الْحَجِّ
حُسْنُ الخُلُقِ سَبَبُ بِنَاءِ المُجْتَمِعِ الصَّالِحِ
حب الوطن الإسلامي، وفضل الدفاع عنه، ومنزلة الشهادة في سبيل الله
فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَالدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
الخَوْفُ مِن اللهِ وَثَمَرَاتُهُ وآثَارُهُ عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ
الرد على الملحدين:الأدلة على وجود الله عز وجل 1
الاستعداد لرمضان
الرد على الملحدين:مقدمة عن الإلحاد والأسباب التي دعت إلى انتشاره في العصر الحديث
فضل عشر ذي الحجة
فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من آفات اللسان: الكلام فيما لا يعني
قُوا أنفسَكم وأهليكم نارًا
نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى
نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ
عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ
«بِدْعَةُ المَوْلِدِ النَّبَوِيِّ» العلَّامة: محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمهُ اللهُ-.
فَضَائِلُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَشَرَفُ حَمَلَتِهِ
تَعْظِيمُ الْمَسَاجِدِ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ
الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
خُطُورَةُ الْكَذِبَةِ تَبْلُغُ الْآفَاقَ
تَزْكِيَةُ النَّفْسِ سَبِيلُ الْفَلَاحِ وَالنَّجَاحِ
صَلَاحُ الْمُجْتَمَعِ يَبْدَأُ بِصَلَاحِ الْفَرْدِ وَالْأُسْرَةِ
تَفْصِيلُ الْقَوْلِ فِي اجْتِمَاعِ الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ
آثَارُ التَّفْرِيطِ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
((ابْتُلِيَ بِالْعَادَةِ السِّرِّيَّةِ وَلَمْ يَسْتَطِعْ تَرْكَهَا؟!!)) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
مَخَاطِرُ الِانْحِلَالِ الْأَخْلَاقِيِّ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
لِمَاذَا لَا تَتُوبُ الْآنَ؟!
أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
فَوَائِدُ مِنْ دَوْرَةِ الْإِمَامِ الطَّبَرِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-
جُمْلَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخَاتِمَةِ
فوائد ذكر الله عز وجل (60 فائدة)
صفات المرأة الصالحة
هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما
هل تعلم أن سيد قطب سب ثلاثة من الأنبياء؟ (موسى وداود وسليمان عليهم السلام)
قد يدخلك ذنب الجنة ، وقد تدخلك طاعة النار
رسالة أب لابنه الصغير!
ما معنى أن تكون مسلمًا؟
حرمة الخضوع بالقول
مختصر شروط ونواقض لا إله إلا الله
الزنا والنظر للمحرمات دين سيرد من عرضك
لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
قُل خيرًا تغنم واسكت عن شرٍّ تسلم
تفصيل القول في مسألة صيام العشر من ذي الحجة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
توقف!! فإنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرر
الاِسْتِئْذانُ الذي لا يَفْعَلُهُ إلا القَلِيلْ
فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}
تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً
هل هناك فرقة يُقال لها الرسلانية أو الجامية أو السلفية المدخلية؟
إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها
إذا أردت أن تختار صاحبا فانظر إلى هذه الخصال
أَنَا طُوَيْلِبُ عِلْمٍ لَا طَالِبُ عِلْمٍ!!-العلامة محمد سعيد رسلان