تفريغ مقطع : قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !

قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !

أنا عرفتُ رجلاً كان تبليغيًا ، غاليًا فيما يتعلق بالتبليغ ؛ حتى إنِّي سألته مرة ، أنت تقول : لابدَّ من دعوةِ أهل الأرضِ إلى الخروج في سبيل الله ؛ سأفترض الآن - جدلاً - أنَّ أهل الأرض جميعًا خرجوا في سبيل الله ، ماذا نصنع بعد ؟

قال : نخرجُ مبلغين في الكواكب الأخرى ! ، كان من المنظرِّينَ مع شكري مصطفى ، ثم تاب الله عليه ، فخرج من التكفير إلى التبليغ وشتَّانَ ما بينهما ! ، وكنت أقول له - رحمه الله - ، كنت أقول له : رواسب التكفيرِ تجري في دمك ، لأنه مع التبليغية التي كان عليها مغاليًا في الدعوةِ إليها والإرشادِ والدلالة عليها ؛ مع ذلك كان لا يخلو من تكفير ؛ فكذلك الشأن يخرجون من القطبية إلى الحدادية ؛ فما الجديد ؟ ، لا شيء ، مبتدعةٌ أولاً وآخرًا ، ونسأل الله السلامة والعافية.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


رسالة قوية إلى أئمة المساجد
((عِلَاجُ الشَّهَوَاتِ)) الشَّيْخُ الْإِمَامُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاز -رَحِمَهُ اللهُ-.
مَنْ عَرَفَ نَفسَهُ اشتَغَلَ بِإصْلَاحِهَا عَن عُيوبِ النَّاس, وَمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ اشتَغَلَ بِهِ عَن هَوَى نَفسِهِ
لَا تَغُرَّنَّكَ عِبَادَةُ عَابِدٍ, وَلَا زُهدُ زَاهِدٍ, وَلَا قِرَاءَةُ قَارِئٍ, وَلَا حِفظُ حَافِظ
هل الأعمال شرط كمال أم شرط صحة ..؟
إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ
عقوبةُ أهل الدَّعْوَى في العلمِ والقرآن
يريد أن يطلق زوجته لانه لم يعد يحبها،، فماذا قال له الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
هو الله
كلُّ حاكمٍ في دولة له أحكام الإمام الأعظم : يُبايع ويُسمع له ويُطاع
تزكية فضيلة الشيخ العلامة رسلان -حفظه الله- لابنه عبد الله
يتوب الرجل من الزنا ليصير من الخوارج.....!!
المُحَاضَرَةُ السادسة: بيان أقسام المعلوم
ما الذي قدموه؟ بنطال محزق مرقع! خلاعة ومجون!!
الاعتداء على المتمسكين بالهدي الظاهر وعلى المجبات في الشوارع والطرقات
  • شارك