تفريغ مقطع : حول الصحابي المسيء في صلاته رضي الله عنه

حول الصحابي المسيء في صلاته رضي الله عنه 

فَلَا بُدَّ مِنَ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الصَّلَاةِ؛ فِي الْقِيَامِ، وَفِي الرُّكُوعِ، وَفِي السُّجُودِ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ, إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ.

فَالطُّمَأْنِينَةُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ؛ لِذَلِكَ لَمَّا قَامَ الصَّحَابِيُّ الَّذِي أَسَاءَ فِي صَلَاتِهِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-، لَمَّا قَامَ يُصَلِّي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، وَفَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ؛ أَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأَنْ يُعِيدَ الصَّلَاةَ, فَأَعَادَ الصَّلَاةَ مَرَّةً ثَانِيَةً عَلَى الصُّورَةِ الَّتِي أَتَى بِهَا فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى، فَقَالَ: ((ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ))، فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ كَمَا قَالَ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى.

فَلَمَّا أَعَادَ الصَّلَاةَ؛ أَتَى بِهَا عَلَى النَّحْوِ الَّذِي جَاءَ بِهِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ؛ قَالَ: ((ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ)), وَهُنَا قَالَ الصَّحَابِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا؛ فَعَلِّمْنِي أَوْ مَعْنَى مَا قَالَ-, فَعَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- كَيْفَ يُصَلِّي الصَّلَاةَ الْمَطْلُوبَةَ, فَقَامَ فَصَلَّى كَمَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

كُنْتُ قَدْ ذَكَرْتُ حَدِيثَ الْمُسِيءِ فِي صَلَاتِهِ فِي بَعْضِ الدُّرُوسِ أَوْ فِي خُطْبَةٍ لَا أَتَذَكَّرُ-, الْمُهِمُّ أَنَّنِي لَمَّا ذَكَرْتُهُ؛ وَقَعَ وَصْفٌ فِيهِ طُغْيَانٌ فِي اللِّسَانِ فِي حَقِّ هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-: بِأَنَّهُ قَامَ، وَقَعَدَ، وَأَخَذَ يَتَثَنَّى فِي صَلَاتِهِ كَأَنَّهُ يَلْعَبُ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مَمَّا طَغَى بِهِ اللِّسَانُ أَوْ زَلَّ, وَكَأَنَّ الْمَقْصُودَ كَانَ التَّنْفِيرَ مِنْ هَذَا الْفِعْلِ، وَالْحَثَّ عَلَى الطُّمَأْنِينَةِ؛ وَلَكِنَّ هَذَا لَا يَشْفَعُ أَيْضًا فِي أَنْ يُتَجَاوَزَ فِي حَقِّ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, فَيُوصَفُ بِأَنَّهُ قَامَ، وَقَعَدَ، وَأَخَذَ يَتَثَنَّى فِي صَلَاتِهِ كَأَنَّهُ يَلْعَبُ، إِلَى آخِرِ مَا طَغَى بِهِ اللِّسَانُ أَوْ زَلَّ.

وَالْحَمْدُ للهِ؛ كُنْتُ قَدْ رَجَعْتُ عَنْ هَذَا، وَأَمَرْتُ بِأَنْ يُحْذَفَ هَذَا مِنَ الْمَوْقِعِ، فَلَيْسَ لَهُ وُجُودٌ عَلَيْهِ, وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ هَذَا فَعَلَيْهِ أَنْ يَحْذِفَهُ، وَأَلَّا يَنْشُرَهُ, وَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يَغْفِرَ لِي، وَأَنْ يَرْضَى عَنْ هَذَا الصَّحَابِيِّ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

وَمَا وَقَعَ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْ أَمْثَالِ هَذِهِ الْأُمُورِ؛ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ مَرَّةً: إِنَّمَا وَقَعَ مِنْهُمْ فِي حِجْرِ التَّرْبِيَةِ, بِمَعْنَى أَنَّهُمْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يُصَوِّبُ الْأَخْطَاءَ, وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يُرَبِّيهِمْ؛ لِيُرَبُّوا هُمُ الْأُمَّةَ بَعْدَ ذَلِكَ.

فَمَهْمَا وَقَعَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- شَيْءٌ؛ فَإِنَّهُ لَا يَعِيبُهُ, وَإِنَّمَا أَرَادَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يَقَعَ ذَلِكَ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ تَتَعَلَّمَ الْأُمَّةُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ هَذَا الَّذِي وَقَعَ وَمِنَ التَّصْوِيبِ الَّذِي جَاءَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ لِأَنَّ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- كَانُوا فِي حِجْرِ التَّرْبِيَةِ, فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- يَتَعَهَّدُهُمْ.

وَلَا بُدّ أَنْ يَأْتِيَ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْبَشَرِيَّةِ فِي الْبَشَرِ مَا يُصَوَّبُ وَمَا يُعَدَّلُ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.

وَهَذَا الَّذِي وَقَعَ مِنْ هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ- أَفَادَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بِهِ الْأُمَّةَ فَائِدَةً عَظِيمَةً؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- عَلَّمَهُ بَعْدَ ذَلِكَ الصَّلَاةَ الصَّحِيحَةَ مُجْمَلَةً, فَقَالَ: تَفْعَلُ كَذَا، وَتَفْعَلُ كَذَا, وَتَطْمَئِنُّ فِي الْقِيَامِ، وَفِي الرُّكُوعِ، وَفِي السُّجُودِ، وَفِي سَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ, فَكَانَ هَذَا تَعْلِيمًا لَهُ وَلِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ؛ لِأَنَّ حَدِيثَ الْمُسِيءِ فِي صَلَاتِهِ صَارَ بَعْدَ ذَلِكَ عُمْدَةً عِنْدَ الْفُقَهَاءِ فِي مَعْرِفَةِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَوَاجِبَاتِهَا, كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ لِكُلِّ مُشْتَغِلٍ بِالْفِقْهِ، أَوْ حَتَّى بِالْحَدِيثِ فِي النَّظَرِ إِلَى فِقْهِ الْحَدِيثِ.

فَهَذَا الَّذِي وَقَعَ مِنْ هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- إِنَّمَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ الْكَبِيرِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ؛ فَرَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ, وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

هُنَالِكَ أَحْيَانًا فِي أَثْنَاءِ الدُّرُوسِ أَوْ فِي أَثْنَاءِ الْخُطَبِ وَهَذَا يَعْرِفُهُ كُلُّ مُزَاوِلٍ لِلدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى--, هُنَاكَ أُمُورٌ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَقَعَ، فَهِيَ تَقَعُ مِنَ الْبَشَرِ وَهُمْ يَدْعُونَ إِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى-؛ مِثْلَمَا وَقَعَ أَيْضًا مِنْ مِثْلِ هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ-, فَلَا بُدَّ أَنْ تَقَعَ أُمُورٌ يَقَعُ فِيهَا بَعْضُ مَا يُرَاجَعُ الْمُسْلِمُ فِيهِ؛ كَهَذَا الَّذِي وَقَعَ فِي وَصْفِ فِعْلِ هَذَا الصَّحَابِيِّ الْمُسِيءِ فِي صَلَاتِهِ مِنْ طُغْيَانٍ فِي اللِّسَانِ، أَوْ زَلَّةٍ فَي الْكَلَامِ.

وَأَيْضًا كَانَ هُنَاكَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ضَعَّفَهُ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- وَغَيْرُهُ: مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- رَأَى صَحَابِيًّا، أَوْ رَأَى رَجُلًا هَكَذَا النَّصُ- عَظِيمَ الْبَطْنِ, فَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- إِلَى بَطْنِهِ، فَقَالَ: ((لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا)).

فَعِنْدَ التَّعْلِيقِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَهُوَ كَمَا تَرَوْنَ أَوْ تَسْمَعُونَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ؛ إِلَّا أَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ فِي هَذَا النَّصِّ مَعْنًى صَحِيحٌ, وَلَوْ كَانَ حَتَّى لَا ضَعِيفًا؛ بَلْ لَوْ كَانَ مَوْضُوعًا ((لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا)), وَلَكِنَّهُ إِذَا أَتَى مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ فَهَذَا إِرْشَادٌ آخَرُ؛ لِأَنَّهُ يَأْتِي مِنَ الْمَعْصُومِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- لِلرَّجُلِ: ((لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا)).

فَوَقَعَ تَعْلِيقٌ أَيْضًا عَلَى هَذَا الرَّجُلِ أَوْ هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-: بِأَنَّ هَذَا الَّذِي كَانَ؛ إِنَّمَا كَانَ فِي شَكْلِهِ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ فِي عِظَمِ الْبَطْنِ، أَوْ فِي انْتِفَاخِهَا، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا أَذْكُرُهُ, وَكَانَ أَيْضًا طُغْيَانًا فِي اللَّفْظِ، وَتَجَاوُزًا فِيهِ، وَزَلَّةً فِي الْكَلَامِ, وَهَذَا لَا يَجُوزُ فِي حَقِّ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

فَهَذَا أَيْضًا قَدْ أَمَرْتُ بِحَذْفِهِ؛ بِحَيْثُ إِنَّهُ لَا يَصِيرُ لَهُ وُجُودٌ عِنْدَنَا فِيمَا يَخُصُّنَا, وَأَمَّا عِنْدَ الْآخَرِينَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُطَيِّرُوا مَا يُطَيِّرُونَ, وَأَنْ يَتَكَلَّمُوا فِيمَا فِيهِ يَخُوضُونَ؛ فَهَذَا شَأْنُهُمْ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ.

وَلَكِنْ فِيمَا يَخُصُّنَا نَحْنُ، فِيمَا يَلْزَمُنَا.

هَذَا كُنْتُ قَدْ تَرَاجَعْتُ عَنْهُ, وَأَمَرْتُ بِحَذْفِهِ؛ بِحَيْثُ إِنَّهُ لَا يَكُونُ مُنْتَسِبًا إِلَيْنَا، وَنَبْرَأُ إِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مِنْهُ, وَنَتَرَضَّى عَلَى هَذَا الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُ-, وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا مَا وَقَعْنَا فِيهِ فِي حَقِّهِ مِنْ تَجَاوُزٍ فِي اللَّفْظِ، أَوْ طُغْيَانٍ فِي الْكَلَامِ، وَسَبْقٍ فِي اللِّسَانِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَقَعُ مِنَ الْمُسْلِمِ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَطْعَنُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؛ فَكَيْفَ إِذَا كَانَ يَدْعُو إِلَى اللهِ, وَيَدْعُو إِلَى الْقِيَامِ بِحَقِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, وَلَهُ فِي ذَلِكَ الْكَثِيرُ وَالْكَثِيرُ مِنَ الدِّفَاعِ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, وَمِنْ بَيَانِ حَقِّهِمْ، وَهَذَا مِنْ أُصُولِ الِاعْتِقَادِ, فَتَجِدُهُ فِي كُتُبِ الْعَقِيدَةِ مُؤَصَّلًا مُفَصَّلًا, وَلَا يَنْبَغِي الْخَوْضُ حَتَّى فِيمَا شَجَرَ بَيْنَ الْأَصْحَابِ رَضِيَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُمْ-.

فَهَذَا الَّذِي وَقَعَ؛ إِنَّمَا يَقَعُ مِنْ مُسْلِمٍ يُدَافِعُ عَنِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ-, فَيَكُونُ هَذَا إِنَّمَا يَصْدُرُ مِنْ ذُهُولٍ عِنْدَ الْكَلَامِ فِي أَمْثَالِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ، تَدْعُو إِلَيْهِ اللُّغَةُ، وَطُغْيَانُ اللِّسَانِ، وَالزَّلَلُ فِي الْكَلَامِ, إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَعْرِضُ لِلْبَشَرِ عِنْدَ كَلَامِهِمْ.

فَهَذَا أَيْضًا كَالْأَوَّلِ, وَهَذَا حُذِفَ بِفَضْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى-, وَنَسْأَلُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ أَنْ يَرْضَى عَنْ هَذَا الصَّحَابِيِّ وَعَنْ سَائِرِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


شُبْهَةٌ وَجَوَابُهَا حَوْلَ الطَّعْنِ فِي أَيُّوبَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-
رسالة إلى الخونة دُعَاة التقريب بين السُّنَّة وبين الشيعة الأنجاس
تَطَاوُلُ وَسُوءُ أَدَبِ شَيْخِ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ فِي حَقِّ النَّبِيِّ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-
مُرَائِي حتى بعد موته!!
هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (5)
السر الأكبر لقراءة الرسلان من الورق..؟
زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
اسمع هذا لمن ينظر الى النساء نظرات الخبث
القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
فكم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِب
لا تتكلم فيما لا يعنيك
كَفَّرُوهُم!! جَعَلُوهُم مُرْتَدِّينَ!! إِذَنْ حَلَالٌ دَمُهُم؛ حَرامٌ حَيَاتُهُم, حَلَالٌ أَعْرَاضُهُم؛ حَرَامٌ بَقَاؤُهُم, فَلْيَذْهَبُوا إِلَى الجَحِيمِ!!
أمور هامة تتعلق بذبح الأضحية
رسالة الى الذين يفسفسون على الفيس بوك ...
  • شارك